facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عشرات الآلاف يغادرون الغوطة الشرقية


22-03-2018 06:30 PM

عمون - فر أكثر من 50 ألف شخص خلال الأيام الأخيرة من الغوطة الشرقية، ووصلوا إلى مراكز استقبال مزدحمة وغير مجهزة في ضواحي دمشق وهم مستنزفون ويعانون من سوء التغذية وخائفون مما سيحدث لاحقاً.

ويتواجد المجلس النرويجي للاجئين في أماكن الاستقبال ويقدم المساعدات الأساسية مع الجهات الفاعلة الأخرى، حيث يُعتقد بأن هناك آلاف آخرين في طريقهم للخروج من المدينة المحاصرة. ويعيش العديد منهم حالياً في المدارس والمباني التي تضررت بشكل كبير، بينما ينام آخرون في الهواء الطلق أو ينصبون خيماً مؤقتة مستخدمين الأغطية البلاستيكية بينما تنفد المساحات.

وفي هذا الصدد قال نائب مدير المجلس النرويجي للاجئين في سوريا إريك أبيلد: "إن الاحتياجات وأعداد الأشخاص الذين يغادرون الغوطة أكبر مما كنا نتوقع، ولكننا نخشى من أن الأسوأ لم يأت بعد. يخبرنا الفارون بأنه سيكون هناك المزيد من النازحين. نحن قلقون للغاية بشأن الظروف التي تصل إليها العائلات وندعو جميع الجهات الفاعلة إلى العمل معاً لضمان تقديم المساعدة والحماية لهؤلاء الأشخاص. كما أننا نشعر بقلق عميق إزاء أولئك الذين ما زالوا عالقين في الغوطة الشرقية ويتعرضون للقتال المستمر. يتم قتل الأطفال والعائلات في المدارس والمستشفيات والملاجئ. هذا يجب أن يتوقف. نحن بحاجة إلى وقفة إنسانية فورية للقتال كي يتم إيصال المعونة إلى أولئك الذين يحتاجون إليها وضمان أن أولئك الذين يريدون المغادرة يقومون بذلك بطريقة آمنة".

قال عامل إغاثة يعمل في إحدى المناطق التي استقبلت آلاف النازحين خلال الليل: "نرى العديد من الأشخاص الذين يصلون إلى مراكز الاستقبال وهم بحاجة إلى رعاية طبية ويعانون من سوء التغذية. كثيرون قلقون للغاية بشأن ما سيأتي بعد ذلك. ولكنهم يخجلون أيضاً من مظهرهم ومن ملبسهم ورائحتهم، ويشعرون بالحرج أمامنا ويبكون على رؤية أنفسهم في هذا الموقف. لم يأكلوا منذ أيام ولم يستحموا لأيام أو أسابيع أو أشهر، إنهم عطشون ويشعرون بالبرد، ولا يتوفر لهم مكان للنوم".

يوزع المجلس النرويجي للاجئين مع المنظمات الأخرى المساعدات على الأشخاص القادمين حديثاً من الغوطة الشرقية، ويركز في عمله على الفئات الأكثر ضعفاً خاصة الأطفال -كثير منهم يعانون من ضائقة شديدة- ولكن الاحتياجات تزداد بشكل هائل كل ساعة.

وأضاف أبيلد: "هناك بالفعل مشكلة صحية خطيرة. لا توجد مراحيض ومياه للأعداد الكبيرة من الناس الذين تم تكديسها في أماكن صغيرة. ونحن قلقون للغاية من أن هذا الوضع الحرج بالفعل قد يتدهور بسرعة أكبر. ندعو الجهات المانحة إلى زيادة التمويل الإنساني وتوفير الحماية في هذا الوضع الحرج. كما يحتاج المانحون أيضاً إلى زيادة التمويل الإنساني. لا يمكن حرمان المدنيين الذين يتضورون جوعاً في المناطق المحاصرة منذ شهور من المساعدات التي يمكننا تقديمها لهم الآن. كما أن هناك حاجة ملحة لمواقع استقبال مناسبة أخرى. ولكن الأهم من ذلك هو الحاجة إلى وقف القتال، عندها فقط يمكننا حقاً أن نبدأ في حماية المدنيين".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :