عمون - كشف مستشار شيخ الأزهر محمد عبد السلام، تفاصيل لقاء جمع بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، على هامش مشاركتهما في الاحتفال بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس الجمعية الإسلامية في لشبونة.

وقال عبد السلام، عبر فيس بوك "تشرفت بحضور لقاء مهم بين شخصيتين عالميتين لهما ثقل دولي: الدكتور أحمد الطيب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، خلال زيارة شيخ الأزهر الرسمية للبرتغال، التي مثلت أهمية كبرى في مجموعة الدول التي نجح الأزهر في بناء علاقات قوية معها، ومشاركته في الاحتفال بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس الجمعية الإسلامية في لشبونة".

وأضاف مستشار الطيب "لاحظت اتفاقاً في الرؤى والمواقف في عدد من الموضوعات، وبخاصة قضية المسلمين الأولى القدس، وتأكيد بطلان القرار الأمريكي بحق المدينة المقدسة، وحق إخوتنا الفلسطينيين في إقامة دولتهم الوطنية وعاصمتها القدس الشريف".

وأردف مستشار شيخ الأزهر "ثم دار حديث مهم حول أزمة الروهينجا، وما يعانيه المسلمون هناك من ظلم واضطهاد وتدمير وإحراق، وتأكيد ضرورة استمرار العمل من أجل إنهاء هذه المعاناة الإنسانية".

وتابع عبد السلام "وجه الإمام الأكبر للأمين العام للأمم المتحدة الدعوة لزيارة الأزهر الشريف، وقد سعد بالدعوة، ووعد بإجابتها في أقرب وقت، وأبدى رغبته في القيام بجولة في الجامع الأزهر، كما أهداه ميدالية الأزهر، وكتاب ذاكرة الأزهر الشريف".