facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جمال الربيع ضحية لبشاعة خُلق البعض


الصحفية رلى السماعين
10-04-2018 03:56 PM

حدث موقف أمامي أرغب بمشاركتكم به وهو مايلي:

مد سائق سيارة كان يقود سيارته أمامي يده من زجاج السيارة ليلقي بمجموعة من المخلفات من خارج نافذة السيارة. شعرت بالغضب من هذا التصرف الغير حضاري، ومن ثم شعرت بالفضول لأعلم من بالسيارة. إتضح بأن السائق امرأة وقد تابعت قيادة السيارة وكان أمراً لم يحدث. تجاوزتها ببطىء ملقية نظرة متفحصة على السيارة ومن فيها. الشخص الذي يجلس في المقعد قرب السائق (ة) هي سيدة أيضاً، وفِي الخلف مجموعة من الأطفال، الاكبر لا يتعدى الثانية عشرة عاماً.
لم يغب هذا المنظر من بالي وأنا أفكر بالعادات الاجتماعية المعوجة المتوارثة. هذه المرأة تمثل شريحة كبيرة من النسوة اللواتي لا يقدرن قيمتهن كأنثى، وكسيدة البيت وعماد المجتمع، وبأن وجودها ليس فقط لإنجاب الأطفال، وهذه نعمة بحد ذاتها، بل ومربية وصانعة أجيال وبانية المستقبل.
ذهب فكري إلى النظافة المنزلية والنظافة الذاتية ومن ثم إلى نظافة العقل والفكر والقلب. الا يترابط كل هذا ببعضه البعض أيضاً؟ أوليس الشخص بالبيت هو نفسه خارج البيت وإن لبس قناعا يوهمه ويوهم الناس به أنه إنسان أفضل مما هو عليه؟
أين قصّرنا؟ وإن قصرنا بالتربية المنزلية وتعليم الانتماء في مدارسنا هل قصرنا في إنفاذ القانون؟
ثم ذهب تفكيري إلى بعض البلدان العربية في الخليج العربي الذي فيه القانون مطبق بصرامة لدرجة أن العرب ملتزمين أكثر من الأجانب هناك. هل تجرؤ هذه المرأة على هذه الفعلة في دولة مثل الامارات؟ لا أظن!
نحن الان في فصل الربيع، في أروع فترة مناخية في العام على الإطلاق حيث البساط النباتي الأخضر يمتد على أرضنا الطيبة ويزينها الزهر، وهو في نفس الوقت موسم النزهات العائلية والمدرسية... وأعتقد بأن ما سأقوله أصبح مكرراً؛ بأن ما يخلفونه من قاذورات وقمامة أمر مؤذ ومرفوض حضارياً وأخلاقيا وقانونيا!
برأيي المتواضع يجب على الدولة إعطاء صلاحيات أكبر لشرطة البيئة بحيث يتمكنون من إخلاء العائلات التي لا تلتزم بنظافة الموقع المتواجدة فيه وإرغامهم بموجب أحكام القانون على دفع الحد الأقصى من الغرامة المالية نتيجة القاذورات التي يخلفونها قبل عودتهم الى منازلهم.
القانون ولا شيء سوى قانون واضح صارم يطبق على الجميع هو الذي يردع المستهترين، ومن ثم نكمل مسيرة الكفاح في نشر الوعي بين جميع فئات المجتمع على أهمية المحافظة على البيئة كي لا يشعر من يلقي القاذورات والقمامة على الشوارع وبين الأشجار بانه امرٌ عادي وطبيعي ويمر من دون عقاب.





  • 1 مغترب 11-04-2018 | 09:49 AM

    لا فض فوك ، اطالب بان تدرس مادة الاخلاق في المدارس في الصفوف الاولى وتضمينها كيفية التعامل مع الحيوان والنبات والاكبر سنا وغيرها من هذه الاخلاق ، كما اطالب بعودة خدمة العلم بمدة لاتتجاوز السنة لاننا اصبحنا بحاجة ماسة لذلك

  • 2 ديڤيد الربحاني 11-04-2018 | 01:02 PM

    ابدعت الاستاذة رولى السماعين بهذا المقال مشيرة بأسلوب حضاري الى أهمية المحافظة على البيئة وما لها من ابعاد إيجابية لحياة المواطن وصورة الوطن الذي نسعى ان تكون الاردن بلد سياحياً من الدرجة الاولى ممثل بصورته التاريخية و الحظارية التي تستحقه . البيئة تعكس صفات وجمال الوطن والمواطن فعلينا أن نساهم جميعاً لحمايته والحفاظ عليه.
    كما أتمنى ان يساهم الاعلام المرئي والمسموع في بث برامج توعوية لمعالجة التصرفات التي تسئ الى ألبية والوطن يدفع أغلى الثمن .
    مع جزيل الشكر الى الاستاذة رولى السماعين والى مو


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :