عمون - مندوبا عن رئيس الوزراء، رعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي، في جامعة مؤتة اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر كلية العلوم التربوية الدولي الأول تحت عنوان "نحو رؤية مستقبلية لإعداد طلبة كليات التربية في ضوء المتغيرات العالمية".

واكد الطويسي في كلمة افتتاحية اهمية تطوير الاداء الاكاديمي بما يعالج تطورات الواقع الجديد والتغيرات العالمية، لافتا الى دور المؤتمرات البحثية في ادامة الاطلاع والتشاور والبحث عن انجع السبل العلمية والعملية للارتقاء بالعلوم التربوية.

واوضح أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية التي تدعمها عمادة البحث العلمي ذات الدور الفاعل في تنشيط الحراك المعرفي داخل الجامعة، والتي تمثل ثمرة جهود مشتركة بين الكليات المعنية والعمادة.

وقال إن مجلس التعليم العالي شرع في تنفيذ خطة تطوير كليات التربية، حيث شكل لجنة مختصة ضمت كل عمداء كليات التربية في الجامعات الأردنية؛ لوضع خطة التنفيذ وتطويرها.

من جهته قال رئيس الجامعة الدكتور ظافر الصرايرة في كلمته، إن موضوع المؤتمر يفرض على المتحدث الولوج إلى الحديث بالتربية كاختصاص، إذ لا بد من تناول سيكولوجية التربية كفرع من فروع علم الاجتماع الذي يتناول التربية كموضوع لدراسة مجمل الظواهر والأفعال والمؤسسات التربوية لرصد علاقاتها بالبناء الكلي للمجتمع. وذلك ليتسنى للخبراء في التربية معالجة السلبيات التي تعصف بالطلبة ومؤسسات التعليم.

وقدم عميد الكلية المنظمة للمؤتمر الدكتور فؤاد الطلافحة عرضاً عن أهمية المؤتمر والذي يشمل أوراقاً علمية تتعلق بإعداد الطالب في كليات التربية من خلال نظرة شمولية تراعي مكونات البيئة التعليمية.

وتم تكريم الجهات الداعمة للمؤتمر لحرصها على إقامة صلات قوية تخدم مسيرة العلم والمعرفة داخل مؤسسات التعليم.