عمون- قال الباحث في مركز رؤية للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور منصور أبو كريم ان التحقيقات بشأن قضية اغتيال الشاب فادي البطش في ماليزيا لا زالت في بدايتها.

واضاف ابو كريم ان ماليزيا تنتظر الدلائل على الجهات التي تقف خلف عملية اغتيال الشهيد البطش وهذا جزء من سياسة الدول القائمة على التأني للحصول على الحقائق والتأكد قبل اتهام الجهة التي تقف خلف ذلك.
واشار ابو كريم الى ان هذه الاغتيالات هي سياسة الدول الوارقة التي لا تحترم القانون ولا تحترم حقوق الانسان وبالتالي هذا جزء سياسة الدول التي تحاول التخلص من كل معارض ومن كل من يحاول ان يشكل تهديداً لأمنها واسرائيل حتى وان لم تذكر فهي ليست بعيدة عن الامر.

وبين ابو كريم ان الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد وعائلة الشهيد اتهمت اسرائيل والموساد نتيجة التاريخ الطويل لهم في الاغتيال سواء للعلماء العرب او الفلسطينيين على وجه التحديد فاسرائيل لديها تاريخ طويل من الاغتيالات وهو جزء من العقيدة الامنية الاسرائيلية التي تعتقد ان الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت.


وختم ابو كريم"قضية الاغتيالات اصبحت تلقي بظلالها على المجتمع الدولي خاصة بعد قضية كربال التي فتحت حرب دبلوماسية بين الغرب وروسيا وتأتي قضية اغتيال الشهيد ضمن التداعيات التي تلقي بظلالها على المجتمع الدولي خاصة وان هناك الكثير من الحوادث التي ادت الى تداعيات سياسية على الساحة الدولية".