facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مع محادين .. مع الوطن ؟!


ممدوح ابودلهوم
11-04-2009 01:42 PM

[ أدعوه سبحانه .. منذ البداية ، وقبل أن يلتهم التقديم كعكة الموضوع ، أن يأخذ الله بناصر الأديب والكاتب الصحفي الصديق خالد محادين ، وأن يُتم عليه نعمته وأن يخرجه من أزمتيّه الصحية والصحفية ، وتحديداً الأولى إذ أن الثانية مقدور عليها بهمته التي لا تلين لها قناة ، ثم وبهمة الطيبين في مجلس النواب الموقر رئيساً وأعضاء ، والذين سيعيد منهم ممن له علاقة بالشكوى للقضاء بحقه النظر فيها ، ونموذجهم ال(57) نائباً الذين قدموا عريضة انتصروا فيها للمؤسسات الصحفية وأنجحوا القرار ، وأولاً وآخراً بعزم الرجال الرجال من القضاة و المحامين ، حيث أن قضية الزميل النابه منظورة الآن أمام القضاء الأردني النزيه ..

الذين يعرفون أبا سنان وهم بالمناسبة كثيرون ، يشهدون أي مثقف صلب ملتزم هو وصاحب موقف ، ينافح عن رأيه (بالعين الحمرا) ويدافع من على قلعته / زاويته (أقول كلمتي ولا أمشي) ..
أما عن معاركه الصحفية والأدبية والوطنية بالتالي فحدث ولا حرج ، ولعله ما زال يرطب ذاكرتي ذلكم الحين الرائع من دهر الرجال الرجال ، حين توقف عن الكتابة بقرار أحد رؤساء الوزارات قبل عقدين وتزيد من الزمان ، فلم يبالِ بوضع اسمه على مقالاته إذ الهدف العريض لديه كان أن تنشر مواقفه في الأردنيين ، فكان أن تم التنسيق مع الكبير محمود الكايد بأن يكتب باسم مستعار هو (مروان الخال) ..

لست ، قبل ، بمعرض سرد مناقب وذكر مواقف الزميل محادين ، فما هنا المكان ولا هذا هو الزمان ، فهي كثيرة بين عميقة وجدلية وبين هامة وموضوعية إن نعدها لا نحصيها ، حسبي أُمثّلُ لبعض منها يحسبه هو عادياً و نراه نحن عظيماً ، فذات مساء من تلك المساءات الدفيئة ، وكنت في مكتبه يعطيني درساً في تذكير الأرقام و تأنيثها ، وهو مما أرجو أن يسعف فم التذكار الشفيف ، فيملي على قلمي ما سيبوح به ، سطوراً رضيّةً في صحائف رخيّة ، تنساب جذلى في وقع تلك الأماسي في مقبل الأيام ، حين وقف كاتب صغير يظن نفسه كبيراً، في الممر وتحديداً أمام باب الرأي الثقافي المغلق ، رافعاً صوته النكير قائلاً بسخرية : (وين الثقافة ؟ هل سكرت أبوابها وروحت ؟) ، فخرج له الأستاذ وأعاده إلى حجمه الطبيعي ، بمواجهة كانت كحد السيف فخرج صغيراً كما دخل صغيراً !

وقفتهُ ، قبل أعوام ، مع الأستاذ عدنان أبو عودة رئيس الديوان الملكي الأسبق ، مع قلة قليلة في مواجهة كثرة كاثرة ، في طرح لأبي عودة أثار ضجيجاً آنذاك ولأيام معدودات ، هو موقف يحسب أيضاً لمحادين وعلى المستويين الرأي الحر وإنصاف الآخرين ، وذات ظهيرةٍ ما زال حبورها يداعب شاشة هامتي ، من هاتيك الأيام الحلوة إبان عملي في المطار ، إلتقيته وسرت معه نحو الترانزيت حيث كاونتر الأمن ، إذ كان في طريقه إلى بغداد لحضور مهرجان المربد الشعري هناك ، فحدثت مواجهة بينه وبين أحد بواسل الأمن وعبثاً نحاول أنا والأخير تهدئته ، حين علا صوته في القاعة بأن لا أحد يشكك في ولائه للمك وانتمائه للوطن ، وزاد وبصوته المجلجل بأن ( درهماً من وطنيتي تساوي وطنية أكبر وطني في بالبلد ) (!) وحين حاولت تهدئته وبأن ما حدث يؤثر علي شخصياً أمام السلطات وبالقطع عليك أيضاً ، أجابني وبكل ثقة ما زبدته أن جلالة الملك (خالدنا الحسين رحمه الله) ، قال لي بأن ديوان جلالته مشرع الأبواب أمامك ، و .. كذا كان .. إذ تم تعيينه بعد مدة مستشاراً صحفياً لجلالته طيب الله ثراه ، و .. للحديث صلة .. لا مناص .. من قريبٍ .. بإذن الله .]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :