facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أخطأتُ وأصابت جيهان !! وعند الوزيرة البرهان


المهندس مصطفى الواكد
18-04-2009 04:00 PM

مئة وأربعون تعليقا على مقالي المعنون ماذا تخسر عمان لو انتحرت جيهان (عدا ما لم يقم بنشره محرر عمون رأفة بحالي أو لعدم لياقته للنشر) ومثل ربعها ورد تعقيبا على رد على مقالي بقلم السيد رئيس لجنة عمال المياومة في المؤسسات الحكومية ، كان أغلبها هجوما عليَ وعلى أغنياء عمان والمسؤولين الحكوميين ، أظهرت من الحقد الاجتماعي ما يستحق الدراسة والبحث من قبل الجهات المعنية ومزيدا من الجهد في محاولة الوصول إلى جيوب الفقر من قبل الجهات الرسمية ، إضافة إلى تذكير من نسي منا أن في ماله حق معلوم للسائل والمحروم عليه المبادرة بتسديده قبل فوات الأوان وخروجه من طاعة الرحمن .

لا تبرىء إيجابية هذا الاستنتاج ساحة من ذهب في تعليقه حدا من الشطط أساء من خلاله إلى بعض فئات مجتمعنا الخير ونسيجه ومناطقه كمن وصف الأردن - بمزرعة لقلة من المتنفذين وأبنائهم وبقية المواطنين يلهمون التراب ويلتحفون السماء- أو كمن قال - إن قدر الأردنيين حراسة المنشآت والملاعب والقصور دون أن يحلموا بدخولها- ناهيك عمن صور الوطن كسجن كبير لا يستطيع فيه المواطن الوصول إلى أصغر مسؤول لشرح مطلبه وحاجته ... إلى غير ذلك من أوصاف الفقر وذل الحاجة والتي يصعب تصديقها حتى لو قيلت عن مناطق المجاعة في الصومال . أما من سمح لنفسه بوصف عاصمتنا الحبيبه (بعمانكم) فاعتقادي أنه قد خرج عن أردنيته بتخليه عن عمان فله ذلك ، مؤكدين له أن عمان هي قلبنا النابض الذي به نعيش وعينها هي عين عيوننا .

أحد الكتاب الأفاضل والذي سخر من حرصنا على عدم إهدار جهد نشامى الدفاع المدني والأمن العام واصفا ذلك بتباكي المتخمين ، اعتبر الانتحار أو التهديد به تعبيرا سلميا عن الغضب وذكرنا باحتجاجات (سلمية) أخرى عندما قام بعض الأكراد بحرق أنفسهم في شوارع اوروبا تعبيرا عن غضبهم القومي ، ملمحا لحسن تصرفهم قياسا بحوادث أخرى (أوردها) نتج عنها قتل آخرين من رواد مطعم أو مارة في الشارع وكأنه يفتح عيون أبنائنا على طرق مبتكرة للتعبير السلمي !!عن الغضب .

بعض المعلقين طالبوني بالإعتذار دون أن يحددوا عن ماذا أعتذر ولمن أقدم الإعتذار ، معلق آخر طلب مني الإجابة على تساؤلي ماذا تخسر عمان ؟ ترددت في الاستجابة لهؤلاء إلى أن قرأت في صحيفة الرأي تصريحا لوزيرة التنمية الاجتماعية أعلنت فيه بأن الوزارة ستتكفل بكل مصاريف جيهان وتسديد كامل الرسوم الجامعية المترتبة عليها ، لأجد نفسي مضطرا للإعتذار من كل من أيدني أو استطعت إيهامه بأن الانتحار بشع و حرام و يجب معاقبة من يقدم عليه ، أما خسارة عمان فهي خسارتنا جميعا بأن أثبتت معالي الوزيرة صحة ونجاعة نظرية جيهان بالحصول على المعونة من وزارة التنمية ، بدلا من تعقيدات اللجان وتقديم طلبات سيعلوها غبار النسيان في أدراج الوزارة ومديرياتها في المحافظات .

mustafawaked@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :