facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البحث عن حياة أفضل!


النائب الاسبق م.سليم البطاينة
08-05-2018 12:17 PM

مع تردي الأوضاع المعيشية للأردنيين وازديادها يوماً بعد يوم، تزداد الصعوبات الحياتية لعموم المواطنين وخاصة فئة الشباب ؟؟كونهم يتعرضون يومياً أكثر من غيرهم لمختلف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والنفسية ٠٠٠٠٠الخ، إذ ان فرص العمل ضمن البلد باتت قليلة جداً !!!! فكثرت معها حالات الحاجة والحرمان حتى في مستلزمات العيش الضرورية والأساسية مما جعل الكثير من شبابنا يبحث عن الهجرة إلى خارج الوطن هرباً من الفقر وبحثاً عن حياة أفضل ومستقبل أضمن !!!!!!!! فالبيئة الاردنية في وضعها الراهن الأن طاردة للعقول والكفاءات ؟؟؟ فأسباب التفكير بالهجرة عديدة منها الاقتصادية والأكاديمية والاجتماعية وفِي ظل انعدام العدالة الاجتماعية في توزيع فرص العمل !!!!! فأصبح اليأس والأحباط يغلف نظرتنا تجاه شبابنا ومستقبلهم ، ونظرة تشاؤمية ومحُبطة والمحُبطة ( الأولى بفتح الباء والثانية بكسرها وكلاهما كسر !!!! لا تحتاج إلى الكثير مو أعواد الثقاب حتى تشتعل وتُشغل ؟؟؟)فالدولة هي السبب الرئيسي في تفكير شبابنا بترك وطنهم؟؟؟ فالبحث عن حياة أفضل خالية من التعقيدات هي أحد دوافع الهجرة!!!

فالتفكير بالهجرة يرتبط بالبحث عن جنسية دولة توفر لشبابها فرص العمل والشعور بالأمان الأقتصادي والأجتماعي ، ووجود أمال بمستقبل أفضل يواكبه تطويراً للذات وتحقيقاً للأحلام ، حيث ان عدم الرضا عن الذات يشكل عائقاً أمام استمرارية الأنسان ويسجنه داخل جحيم النقمة والضيق؟؟؟؟ فالمأسي التي نمر بها الأن تخضع لأسباب عدة؟؟ فأما يعود ما وصلنا اليه من حال سيئة إلى أشخاص تسببوا في تعاستنا ، وإما الى ظروف معينة لا حول لنا فيها ولا قوة!!!!!!فأذا أردنا أن نعرف مدى تزايد شعور الشباب الأردني بالضيق تجاه معالجة بعض أوضاعهم وفِي مقدمتها مسألة التهميش وعدم الانتباه لهم ؟؟؟ فأن علينا أن نقلب صفحات ( تويتر وفيس بوك وإن نتابع مشاهد اليو تيوب ونستخلص مدى المرارة التي يعبر عنا شبابنا؟؟؟؟

فضياع الشباب قضية لا يستهان بها ، لا سيما عندما يموت داخلهم الإرادة والعزيمة وروح التحدي والنصر وغياب الطموح والأمل والحيوية من أجل تجاوز الصعوبات ، فنشاهد الأن أن بعضاً من الشباب يتحدث عن طموحه كأنه أمر لا يهمه وليس لديه الأستعداد أن ينجز خطوة لتحقيق شيئاً من هذا الطموح !!! ومنهم من تجد أنه ليس لديه طموح بالأساس وليس لديه صلة به ؟؟؟ وكأنه كائن شبه معدوم ؟؟؟؟ فالمشكلة أصبحت حقيقية ، فالشباب بات يبحث عن أنتماء له ، أو يبحث عن هوية !!!؟؟؟ أي انه يريد الأنسحاب من واقعه أو الهروب منه؟؟؟ فعندما لا يجد الشاب ما يريده يصاب بحالة من اليأس والملل المؤدية إلى ازدواجية في المعايير !!!!!٠٠٠٠٠٠ فعتنبا على أجهزة معينة داخل الدولة تقرأ ما وراء هذه المشاهد من مرارة أو سخرية أو ألم وشكوى مما يحصل الأن !!!! فاالحكومات ابتعدت كل البعد عن مشاكل ابناءها وبناتها وافقدتهم الثقة بمن حولهم !!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :