الى الخالدين ال(٥٢)الذين لحقوا اليوم بمن سبقهم من أحرار رفضوا الذل و العبودية...
الى العظماء الذين وُلدوا أبطالاً من مخاض الحصار وكسروا نير العبودية ...
أي عظمةٍ تلك و أنتم تتنافسون من يلاقي ربه أولاً.... أي عزةٍ تلك و أنتم تمشون الى موتٍ محقق فقط لتطأ اقدامكم أرضكم التي لا زالت لا تتنفس الا هواءكم و لا تتكلم الا لغتكم رغم سبع عقود مضت عليها...
أمامكم عدو مهزوم حتما ما دام دمكم يسقي الحرية التي لا تشرب الا دم الأحرار... وخلفكم نحن المتخاذلين و لن يضيركم ، فأنتم من قال عنكم محمد صلى الله عليه وسلم ( لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله)..
امضوا الى عزتكم كما نحن ماضون الى ذلتنا ... عدوكم ستلفظه الارض ...
قد بارك الله بكم و بذرياتكم ...
عشرات الشهداء الخالدين خلفهم ملايين الأحرار ولا زالوا يقبلون على الموت كما نحن مقبلون على حياتنا البالية الزائفة
تعلم أيها الصهيوني المارق انك لن تصمد امام أعاصير الخالدين ... تلك أمة لو صب عليها النار واقفة...
اللهم تقبل دماءً زكيةً بذلوها لأجلك و لأجل الحرية.