عمون - قال يحيى السنوار رئيس حركة (حماس) في قطاع غزة إن مسيرات العودة الكبرى وضعت القضية الفلسطينية أمام العالم من جديد، وأجبرت العالم أن يناقش قضية الحصار المستمر على غزة".


واضاف إن "شكل المقاومة تختلف من مرحلة لأخرى وفقاً لظروف موضوعية، وقد زاوجنا بين الوسائل المقاومة السلمية والعسكرية دائماً لكن أمام بطش الاحتلال تطورنا للمقاومة المسلحة".

واوضح ان "تتغير قد الظروف ونلجأ الى المقاومة المسلحة ولن يتردد شعبنا وفصائله في ذلك"، مشيرا الى ان الواقع الفلسطيني دخل نفقاً مسدوداً ما اضطر شعبنا بوعيه الجمعي لاختيار مسار المقاومة الشعبية.

وأكد على أن الشعب الفلسطيني وفصائل مقاومة وحركة حماس سيواصل مسار المقاومة الشعبية السلمية لمواجهة آلة البطش الإسرائيلي، ونسعى ألا تنزلق هذه المسيرات للمواجهة المسلحة، لكن هذا ليس له حدود وسقف.

وقال: العدو ليس في حاجة لإرسال تهديدات من مصر أو غيرهم فقيادة الاحتلال تطلق تهديداتها عبر وسائل الإعلام وهذه التهديدات لا تخيفنا، منوها الى "الإخوة المصريون أكدوا أنهم سيفتحون المعبر وحل مشكلة غزة الإنسانية وذلك لم يكن مشروطاً بشيء.

واضاف ان وفد الحركة اكد للقاهرة بصورة واضحة أننا حريصون على عدم عسكرة الحراك الشعبي في قطاع غزة.

وأكد على ان الفلسطينيين يخشون الموت على الفراش، لكن لا نخشاه في سبيل الله والوطن".

ونوه الى ان شباب حماس "تركوا سلاحهم مؤقتاً وخلعوا ملابسهم العسكرية ونزلوا ليتظاهروا سلمياً رفضاً لنقل السفارة الأمريكية للقدس، وكان بإمكانهم إمطار مدن الاحتلال بالاف الصواريخ لكنهم التزموا بقرار الهيئة العليا للمسيرات".

وقال: ليس سرا أننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نستطيع أن نحول حياة هذا العدو إلى جحيم، وأن نجعل المستوطنين في مدن الكيان في حالة هلع على مدار أشهر طويلة، وخلال الفترة الماضية أرسلنا رسائل واضحة أنه إذا استمر هذا الحصار لن نتوانى عن استخدام القوة العسكرية لكسر هذا الحصار.