عمون - وللقضاء كلمته وللقاضي النابه الدور الاكبر في وأد الفتنة ومنع الطائفية والحفاظ على الوحدة الوطنية .. وخير مثال ما جرى الاربعاء حينما رد القاضي رامي الطراونة مدعي عام عمان الدعواتان اللتان رفعتا على تغريدة للنائب طارق خوري فهم منها انه تقصد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد ان استمع للنائب خوري الذي اوضح انه حينما كتب محمد قصد اي اسم وانه كلما اتى دوما على ذكر سيدنا محمد سبقه  بالقول الرسول محمد او النبي محمد فما كان من المدعي العام الا ان وأد القصة التي لا تحتمل اي تأويلات اخرى منعا للبس او خلاف.
القاضي ليس دوره اقتناص الفرصة وتطبيق مواد القانون دون ان يأخذ بعين الاعتبار الغايات والنوايا لاي كان نائبا او وزيرا او مواطنا عاديا فكان له القرار المنصف للجميع.
ادعاء عمان بقيادة القاضي الاول عبدالله ابوالغنم يتعامل مع القضايا والمتقاضين بكل عدل وروح ايجابية وانسانية بالغة والقضاء والحق يقال له احترامه البالغ كيف لا وجلالة الملك يذهب شخصيا الى دار العدل ويلتقي رئيس المحكمة العليا والسادة القضاة بدارهم في اوضح رسالة اننا جميعا تحت هذه المظلة ..
جلالة الملك يقدم رسالة مهمة للعامة ان لا احد فوق القانون والمحكمة ممثلة بالسادة القضاة الواجب احترامهم ودعمهم عماد هذا الوطن وسنبلته العالية وعامود البيت وركنه الاغر..