انا عربي وليس لي سيدا الا حريتي .... الا كرامتي ... مهما جار الزمن ومهما تكالبت علينا النوائب
ترسيخ ثقافه الاستجداء بالأجنبي الذي ذبحنا وقتلنا وشردنا !لن أقول انها مؤامره من زين وإنما اجتهاد خاطىء قائم على فكره التبعيه التي نهجتها دول عده منذ احتلال العراق للكويت وما تلاها من ويلات ... الطفل العربي الذي سيُصبِح رجلا في المستقبل القريب عليه ان يتعلم ان يتوسل ويقف على اعتاب اسياده الزعماء الأجانب يلتمس منهم ان لا يقتلوه ولا يقتلوا طفولته !!!!
قمه السخريه ما وصلنا فيه من انحطاط فكري مبرمج كيف يصنع الاعلام العربي منا نماذج فاشله من الذل والهوان
كيف يبرمج عقلنا على الانصياع وتقبيل كندره الأجنبي .....الإعلان التجاري ساقط بامتياز ولو اني مسؤول سأمنعه فهو يهين كل زعيم عربي لو قرأ جيدا وقرأت مضامينه ... لكن هيهات ان ينتبه احد او يفكر ..
كان الاجدى ان يستحضروا تاريخ عظيما من الجهاد ضد المستعمر ، ليتهم قدموا نماذج عربيه صادقه في الدفاع عن فلسطين والجزائر وسوريا والعراق وهي اكثر من ان تعد ليتهم استحضروا من ناصر القدس واستشهد على ثراها من دفع ثمنا لحياته من اجل القدس ... ليتهم فكروا جيدا قبل بث الاعلام المأزوم بفكره الانهزامية المستمره وهذا الاحتقار للعربي ...
بئس الاعلام إعلامكم ... ليتني لم أعيش في هذا الزمان الذليل
حتى استجدي قاتلي بسيدي الرئيس سجل يا زمن . #اناعربي