facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أبناء عشيرة الفرحات يستهجنون نقل المطران فيلومينوس مخامرة

البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث
البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث
24-05-2018 01:54 AM

عمون - اصدر أبناء عشيرة الفرحات/ المخامرة بيانا موجها الى البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية استهجنوا فيه نقل المطران فيلومينوس مخامره من موقعه كرئيس لأساقفة بيلا ووكيلاً بطريركياً في شمال الأردن الى رئيسٍ لدير المصلبة بالقدس وإعفائه من عضوية المحكمة الاستئنافية.

وتاليا نص البيان:

بيان مفتوح الى
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الكلي الوقار
بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية

إثر إعلان القرارات الصادرة عن غبطتكم والمجمع المقدس بتاريخ 15/5/2018 المتضمنة إجراء عدد من التغييرات والتنقلات في بعض مواقع كنيستنا المقدسية ، ومن ضمنها نقل سيادة المطران فيلومينوس مخامره من موقعه كرئيس لأساقفة بيلا ووكيلاً بطريركياً في شمال الأردن الى رئيسٍ لدير المصلبة بالقدس وإعفائه من عضوية المحكمة الاستئنافية ، فقد قابلْنا هذا القرار باستهجان كبير وإستياء بالغ ، لما له من آثارٍ سلبيةٍ ومُدَمِّرةٍ على كنيستنا ورعايانا العرب الأرثوذكس في الأردن عموماً وفي شمال الأردن بشكل خاص.

وقد تداعت كافة الرعايا العربية الأرثوذكسية في كل مواقعها الى استنكار هذا القرار ، وعَبَّرت عن رأيها في امتعاض وسخط ، واعتبرته نكسةً لكنيستنا الارثوذكسية المقدسية ، وصفعةً للمشاعر الوطنية والقومية.
إننا نعي تماماً خطورة النهج الذي اختارته الرئاسة الروحية في اتخاذها مثل هذا القرار، ومهما تكن الدوافع ورائه ، فإنه مَدْعاةً لإثارة الشكوك في كافة قرارات الرئاسة الروحية ونواياها ، وعليه فإننا نعتبرهذه الدوافع عنصرية بغيضة تحملها الرئاسة الروحية دوماً تجاه أبناء شعبنا العربي الأرثوذكسي وتُثبت عدم توفر الإرادة الحقيقية لدى هذه الرئاسة لإحداث نهضة روحية في كنيستنا المقدسية ، وهي بذات الوقت ، تعبيرٌ غير مٌعْلَن من جانبها ببدءِ مرحلة جديدة من المواجهة لا نرغب في الوصول إليها ناهيك عن الاستخفاف بالعقول ، بوصف نقل المطران فيلومينوس من موقعة الحالي الى دير المصلَبة "بالترقية".
لقد استبشر العرب الأرثوذكس خيراً في عام 2013 لدي صدور قرار تكريس المطران فيلومينوس وتعيينه وكيلاً بطريركياً في شمال الأردن ، واعتبروها آنذاك خطوة في الاتجاه الصحيح لإعطاء المطارنة العرب مساحة معقولة للمشاركة في إدارة شؤون رعاياهم ، إلا أن القرار الأخيرأعادنا الى سابق عَهْدِنا لمواجهة الواقع المرير وخيْبات الأمل التي تَتَفرَّدُ في إنتاجها وتصديرها الرئاسة الروحية.
وبالعودة الى واقع خدمة المطران فيلومينوس خلال السنوات الخمسة العابرة ، فقد أثبت موجودية على أرض الواقع في خدمته، وفي القيام بالمسؤوليات الموكلة إليه ، فقد دخل في تلك الفترة الى منطقة تمر على صفيح ساخن ، تعصف بها الانقسامات والتحزُّبات ، فواجه كل التحديات ، وذلل كل الصعاب ، واستوعب كل المواقف ، وآلفَ بين القلوب ، بمحبته وحلمه وطول أناته ، حتى تمكن من جَمْعِ شمل أبناء الكنائس في شمال الأردن وأعادهم مُوَحَدين الى حضن كنيستهم ، لأنه يؤمن بأن سمو الخدمة في الكنيسة يقفز فوق كل أسباب التناقض ويُرسِّخ المحبة والتسامح بين أبنائها.
ومنذ استلامه مهام خدمته في الشمال ، فقد عمل جاهداً ليكون عند حُسن اختياركم له ، واعْتَبَر رفْع سَوِيَّة الأداء الأرثوذكسي بكل هيئاته ومكوناته في تلك المناطق أولى أولوياته ، فعمل على تنشيط الحياة الروحية لأبناء رعيته ، وتفعيل مدارس الأحد في كل الرعايا وأنشأ الفِرق الكشفية وجوقات الترنيم وأعاد تشكيل لجان الكنائس ولجان الأنشطة المختلفة ، حتى غدى لمطرانية الشمال حضوراً فاعلاً على الساحة الوطنية من خلال المشاركة في كافة القضايا التنموية والاجتماعية والثقافية التى تهم الوطن.
بالإضافة الى ذلك ، فقد وضع حداً للتسيب الحاصل في استثمار الممتلكات ، وضَبَطَ حسابات المطرانية وإيراداتها حتى وصلت مطرانية الشمال في السنتين الأخيرتين الى مرحلة الاكتفاء الذاتي ، وأصبحت قادرة على تمويل مصاريفها وأنشطتها من إيراداتها الذاتية ، دون طلب المساعدات المالية من البطريركية ، وهذا ما لا نراه في العديد من المواقع.
إننا يا غبطة البطريرك لا نجد أي مبرر لهذا القرار ، الذي يتنافى وسمو المباديء ونُبْلِ الرسالة التى حملها المطران فيلومينوس ، إلّا إذا كانت النجاحات التي حققها تُعَدُّ جريمة قد اقترفها ، أو لرفضه الارتهان لجهات لا نعلمها ، أو تفرَّدَ بموقف يُشَكِّلُ خروجاً على المألوف لدى رئاستنا الروحية ، حيث اعتادت التسلط على رجال الاكليروس ، وتهميش وتجهيل الرعايا العرب ، والتنكرلرأيهم وتجاهله ، حتى كادت أن تَمَسَ كرامتهم ، مما يجعل نهضتنا الارثوذكسية التي نتطلع دوماً اليها في خلفية الحدث وليس الحدث نفسه.
ولا يفوتنا في هذا المقام إلّا أن نُثَمِّن عالياً موقف أبناء الرعية الأرثوذكسية في شمال الأردن ببيانهم الصادر بتاريخ 21/5/2018، الذين اعتبروا القرار إقصاءً مُتَعمّداً ومُمنْهجاً لمحاربة العشائر الأردنية في شمال الأردن ، وعَبَّروا في بيانهم عن محبتهم للمطران فيلومينوس وتقديرهم لخدمته ، ورفضهم لقرار نقله ، ومطالبتهم ببقائه في موقع خدمتة ، اننا نقف بحزم الى جانبهم فهُم أول المتضررين من هذا القرار، لأنه في حال تنفيذه ستعود مطرانية الشمال لتعاني اليُتْم والقطيعة ، وتخسر أم الكنائس كل الإنجازات التي تحققت على مدى خمس سنوات بِهِمْة وجهود المطران فيلومينوس وكهنة الرعايا وأبناء كنائس الشمال.
إننا نطالب غبطتكم بالعودة عن القرارالمتعلق بنقل المطران فيلومينوس وإبقائه في موقعة ، لضمان استقرار أوضاع رعايانا في شمال الأردن، واستكمال خدمته فيها ، لأننا نتطلع الى كنيستنا المقدسية قويَّة متماسكة في كل الظروف ، لا أن تعبث بها قِوى الشر لِتَضْعُفَ وتتهالك.
وإننا إذ نتطلع الى موافقة غبطتكم والمجمع المقدس ، نتمنى لغبطتكم خدمةً مباركةً ، لعمل مشيئة الرب ، والى سنين عديدة.
الفحيص في 23/5/2018 أبناء عشيرة الفرحات/المخامرة





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :