facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ندوة لـ"العمل الإسلامي" في مادبا حول تداعيات نقل السفارة الأمريكية


26-05-2018 07:30 PM

أكدوا على ضرورة بناء مرحلة وطنية جامعة لمواجهة التحديات:

ندوة لـ"العمل الإسلامي" في مادبا حول الاستقلال وتداعيات نقل السفارة الأمريكية...

عمون - أكد المتحدثون في الندوة التي أقامها فرع حزب جبهة الإسلامي في مادبا حول ذكرى الاستقلال وتداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس على ما يشكله القرار الأمريكي خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية ضمن ما يسمى بصفقة القرن التي تمثل تهديداً للأردن وسيادته، مؤكدين على ضرورة إعادة انتاج المشهد الداخلي في الأردن وبناء حالة وطنية لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية.

وأشار رئيس فرع الحزب في مادبا حمد الهروط خلال تقديمه للندوة التي أقيمت مساء امس ضمن حفل إفطار لوجهاء المدينة إلى أن الاستقلال يتعزز ويتحقق عبر ترسيخ قيم العدالة والمساواة والعمل الوطني الصادق، وليس عبر ما وصفه بـ"استغلال المواطن"، معتبراً ان هذه القيم شهدت تراجعاً كبيراً في الأردن خلال السنوات الاخيرة، إضافة إلى حالة التراجع في المجال السياسي والاقتصادي.

العضايلة : المرحلة تتطلب إعادة إنتاج المشهد الأردني لمواجهة المخاطر الخارجية والتحديات

وأشار أمين السر لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة في كلمة له خلال المحاضرة إلى ما يواجهه الأردن من لحظة سياسية واقتصادية حرجة نتيجة " تخلي وتآمر اطراف كانت تعتبر حليفة للأردن، في محاولة منها للضغط على الأردن للقبول بصفقة القرن على حساب الدولة الأردنية"، معتبراً أن صفقة القرن تستهدف الاردن ودوره السياسي وسيادته.

وأضاف العضايلة " الحقيقة أنه وبعد وادي عربة فإن رجالات وادي عربة أرهقوا الدولة الأردنية وكبلوا الاستقلال من خلال إجراءات سياسية واقتصادية، حيث حملوا الدولة مديونية تقترب من 100% من الناتج القومي الإجمالي وأضعفوا مؤسسات المجتمع المدني التي تعتبر من عناصر المناعة في أي مجتمع، كما حاصروا الحركة الإسلامية، وأضعفوا أدوات الدولة من خلال بيع مؤسسات الدولة الأساسية، مما جعل الأردن أمام خيارات محدودة في مواجهة التحديات التي تحيط به، وأضعف قدرتته على التحرك".

وأكد العضايلة أن تجاوز هذه المرحلة يتطلب إعادة إنتاج المرحلة والنخبة الأردنية بمعادلة جديدة لإعادة إنتاج المشهد الأردني بالإستناد إلى الإرادة الشعبية، وإنتاج نخبة جيدية تكون سنداً للدولة، معتبراً " ان رجالات الدولة حالياً يتخلون عنها في ظل الازمات والتحديات التي تواجهها" على حد وصفه.

وأشار العضايلة إلى الموقف الأردني عام 1990 وقدرة الأردن على تجاوز الازمة الاقتصادية الكبيرة التي شهدها آنذاك، و قدرته على مواجهة تداعيات وقوفه إلى جانب العراق في مواجهة العدوان الأمريكي في حرب الخليج، نتيجة الجبهة الداخلية المتماسكة وتوحد الموقف الرسمي والشعبي لحماية الدولة من المخاطر الخارجية والتحديات الداخلية.

فيما أشار رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط جواد الحمد في كلمته إلى تداعيات نقل السفارة الأرميكية إلى القدس وانعكاساتها على المنطقة، معتبرا ان هذه الخطوة وما يروج له من صفقة القرن جاءت بقرار فردي من قبل ترامب لتسويقه وكانه عمل " بطولي"، وان ما جرى من نقل السفارة كان نقلاً شكلياً تمثل بمبنى مقام على أرض وقف إسلامي في القدس الغربية.

واكد الحمد أن صفقة القرن لم تتم لعدم وجود إجماع دولي عليها، حيث انها تأتي بقرار شخصي من ترامب بدعم من بعض الانظمة العربية، وسط رفض شعبي ورسمي فلسطيني وعربي واسع، مؤكداً ان المقاومة هي سبيل تحرير فلسطين ، وان ما يجري من احداث حالياً ستكشف عن بصيص أمل قريب للقضية الفلسطينية.

وحول المواقف العربية والإسلامية واللدولية تجاه الخطوة الأمريكية اعتبر الحمد أن ردة فعل الشعوب العربية كانت ضعيفة، ولم يكن هناك عمل حقيقي لدعم المقاومة الفلسطينية في وجه هذه الخطوة، إضافة إلى انقسام التيارات العربية بين التيار الإسلامي والتيارات السياسية والقومية والشيوعية وغيرها .

واعتبر الحمد انه وعلى المستوى العربي ظهر الموقف الأردني والفلسطيني بشكل فاعل بدعم تركي، فيما كان التحرك التركي والماليزي والاندونيسي على المستوى الإسلامي لكن بشكل محدود، كما اعتبر أن موقف مجلس الامن والأمم المتحدة كان لافتاً في رفض قرار ترامب حول القدس.

كما أشار الحمد إلى الحراك الشعبي الفلسطيني عبر مسيرات العودة، معتبراً أن ما جرى من حراك في غزة لم يكن متوقعاً حيث شهدت مسيرات العودة إقبالاً واسعاً من قبل أهالي غزة لاستخدام التحرك الشعبي للضغط على الكيان الصهيوني، في حين كان التحرك الشعبي في الضفة الغربية ضعيفاً، إضافة إلى استمرار حالة الانقسام بين حركتي فتح و حماس.

واكد الحمد على استمرار حالة القلق لدى الكيان الصهيوني نتيجة استمرار مسيرات العودة، والتخوف من استمرار رفع شعار العودة خاصة من قبل دول الطوق.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :