facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حكومة من خارج الصندوق والتقاليد التي سئمناها


د. عاكف الزعبي
06-06-2018 03:49 PM

عسانا نكون بمقدم د. عمر الرزاز رئيساً للحكومة ودعنا تقاليد تشكيل الحكومات على نحو سئمناه بعد ان شبت شابات الوطن وشب شبابه وتغيرت امور كثيرة في حياتنا وحياة بلدنا وفاتنا الكثير من الانجاز الذي كنا نستحقه وطناً وشعباً.

انجاز ليس كنا نستحقه وحسب بل وكنا قادرين على انجازه لكننا تخاذلنا فالايدي المرتجفة لم تقو على المبادرة وحُبست ارادة التغيير لتحبس معها سنوات طوال من حياة الوطن والشعب .

نحن على انتظار لنرى تغييراً في النهج وليس في الاشخاص فقط . الدولة يديرها نهج ونظام وتقاليد وليس اشخاص مهما سما اخلاصهم وبلغت قدراتهم . لم نعد في عصر الديمقراطية وتوهج التكنولوجيا بحاجة لخالد والمعتصم وصلاح الدين ، بل نحتاج لارادة الشعب الجامعة الموحدة يعبر عنها ويحكمها دستورنا وعقدنا الاجتماعي . نحتاج لارادة الشباب فأين هم الشباب على اجندة الوطن ؟ ولمشاركة المرأة الحرة فأين هي المرأة الحره على اجندة الوطن ؟

الاردن اليوم على عتبة مرحلة جديدة ابطالها شابات وشباب الدوار الرابع وشابات وشباب مدن وقرى وبوادي ومخيمات المملكة. عتبة مرحلة جديدة ينبغي أن تؤسس للوطن الذي يستحقه الاردنيون لكنه حُجب عنهم يوم حجبت ارادتهم . مملكة المناصب فيها تكليف لا تشريف ، وكفاءات لا انتماءات مناطقيه ، وحضور عام لا علاقات شخصية وهبوط بالبراشوتات .

كفى ، فما عاد للتأجيل من متسع . ولننطلق حقيقة وفعلاً نحو ما نص عليه كتاب التكليف " مشروع نهضة وطني شامل ، قوامه تمكين الاردنيين من تحفيز طاقاتهم ، ورسم احلامهم ، والسعي لتحقيقها ، وتلبية احتياجاتهم عبر خدمات نوعية ، وجهاز حكومي رشيق وكفؤ ، ومنظومة امان اجتماعي تحمي الضعيف في ظل بيئة ضريبية عادله".

وحتى لا ننسى نذكر بان محاربة الفساد قد صار حلماً لكل اردني بعد ان لم ير منه بصيص أمل . فالحلم الذي تخيلناه وفرحنا به عام 1989 ما لبث ان تبدد عام 1993 واستمر يتبدد على وقع اداء نيابي فارغ وفاشل رسمه إفساد النواب والمال السياسي ومصالح بعض المحامين وبعض المقاولين . ولن نرى نهاية لذلك ما لم نضع قانون انتخاب كفيل بتمثيل حقيقي لارادة المواطنين ، وتقليص الاثر العشائري والمناطقي وتخصيص كوتا وازنه ومؤثره للاحزاب لاطلاق دورها في الحياة السياسيه ، وكبح دور المال السياسي في الانتخابات ، وضمان الرقابة الصارمة على النشاط المالي للنواب .

هكذا يكون خطاب المستقبل الاردني ان اردنا للاردن خيراً ولوحدته الوطنية صلابة ولشعبه تقدماً ، ولاجياله القادمة مستقبلاً ، ولجبهته الداخلية سلامة دائمة ومستقره . وليكن درس ايامنا هذه وصوت شاباتنا وشبابنا عظة نهائيه فلا يعود للتردد والمماطلة والتسويف والنظر للخلف مكاناً بيننا بعد اليوم .





  • 1 المحامي محمد امين ابورمان 08-06-2018 | 01:40 AM

    هذه الحكومه ان صدق حدسي ستكون رائعه في ادائها ومقبوله لدى كافة شرائح ومؤسسات المجتمع المدني والله الموفق


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :