عمون - تأدية للواجب الأخلاقي وإيمانا من إيمانها بتحمل المسؤولية الاجتماعية , أقامت سفيرة النوايا الحسنة وسيدة الأعمال السباقة للخير ومد يد العون لمن قست الحياة عليهم الدكتورة "سلمى حواتمة " وشاركت "أيتام أطفال وادي موسى" فرحتهم ورسم الابتسامة والفرح علي وليمة افطار رمضاني لإشعارهم أن الدنيا بخير والجميع حولهم كعائلة واحدة في ارض الكرم والجود الاردن الحبيب .

أتي الحفل الذي ضم الجميع بالالفة والرحمة وأجواء العائلة المترابطة علي مائدة افطار واحدة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين وتشريف وزيرة التنمية الاجتماعية السيدة " هالة لطوف " بالانابة عن سمو الأميرة , تحت عنوان رمضان يجمعنا بالحب والخير , والأمن والأمان بفضل وجهود القيادة الهاشمية الحكيمة ’ جلالة الملك عبد الله الثاني سيد البلاد .

بدأ الحفل بالسلام الملكي تلاه كلمة صاحبة الحفل ذات الأيادي البيضاء الدكتورة "سلمى حواتمة " بكلمة لها رحبت بالحضور قالت فيها : ان حضوركم الليلة معنا ومشاركتكم مائدة الاطفال لاسعادهم هو أحد أهم أسباب تقدمي واستئنافي لبذل مزيدا من العطاء لخدمة مجتمعي الاردني والذي كلنا جزء منه منذ حوالي عشرون عاما .

وأكدت حواتمة أن المسؤلية الاجتماعية ومساندة الأيتام والتضامن معهم والوقوف الي جانبهم هي مسؤلية مشتركة والجميع مسؤول أمام الله أولا وأمام أخلاقنا وديننا ثانيا عن هذة الفئة لقلع جزور الفقر وغرس بذور التفاؤل والأمل , والعمل ولو بالقليل لأجلهم ولأجل مجتمع متماسك .

وقدمت الشكر للحضور وخصت بالذكر شركة البوتاس العربية الشركة ممثلة برئسها التنفيذي السيد " برنت هايمن " .

ثم قدمت حواتمة دروع التكريم لكبار الشخصيات الحضور أصحاب البصمة في عالم الانسانية ( وزيرة التنمية الاجتماعية مندوبة عن سمو الاميرة مني الحسين .

والقت السيدة غيداء الحديد مديرة حديقة الملكة رانيا مركز امانة عمان كلمة شكرت الحضور وأثنت علي ماتقوم به الدكتورة حواتمة من عمل الخير وهنأت الجميع بالشهر الفضيل .

ثم باشر الحضور بمشاهدة برنامج الحفل الذي قدمة الاعلامي الشاب المميز في الاداء والمعروف بلباقة وشياكة التقديم , الاعلامي " أحمد شبيب " والذي تضمن العديد من الفقرات الترفيهية والألعاب والمسابقات واستعراض لفرقة أوسكار بقيادة الفنان علي أبو غريب , وفقرة الساحر وحفل الاقزام , تلاها تقديم الجوائز، والهدايا علي الأطفال،وأخذ الصور التذكارية معهم ليعودوا وقد امتلأت قلوبهم وانشرحت صدورهم بالفرحه والسعادة وسط أسرتهم الكبيرة .

يذكر أن الدكتورة سلمى حواتمة هي فارسه ونشمية من نشميات الوطن، نذرت نفسها لخدمة ابنائه الاقل حظا" من فقراء و يتامى ومحتاجين، لم تمنعها الصعوبات من ان تصل الى محافظات المملكة قاطبة" بادية" و ريفا" و حضر، لتربت على كتف او تمسح دمعة. انتمائها وولائها لقيادة الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ووطنها الاردن هو النور الذي يضيئ دربها في مسيرتها الخيرة.

كرموها بألقاب ام العطاء، فارسة العطاء، سفيرة النوايا الحسنة و منحوها شهادات تقديرية و لكن لم يثلج صدرها سوى ابتسامةٍ ترسمها على وجهٍٍٍ حزين.
حرصها على صحة المواطنين دفعها لإنشاء عيادة مجانية لفحص السمع منذ خمس سنوات بالتعاون مع امانة عمان الكبرى تخدم أربعة مناطق في شرق عمان و حوالي عشرة آلاف طفل و تطوّرت العيادة لتقدم الخدمة لكافة الفئات العمرية .

هي سفيرة الانسانية وسفيرة فوق العادة ، كل التقدير و الاحترام للدكتورة سلمى حواتمة.