facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تقنية المساعدة الصوتية تغزو مجال التبضّع


19-06-2018 09:52 AM

عمون- بات يتسنى للمستهلك طلب البيتزا من منزله وهو يجلس على أريكته عبر خدمة المساعدة الصوتية على هاتفه، في نمط يلقى رواجاً كبيراً في مجال الاستهلاك، ما يدفع قطاع التوزيع التقليدي إلى تكييف أساليبه.


ويشكل التبضع عبر تطبيقات المساعدة الصوتية سوقاً حجمها 40 بليون دولار في السنة الواحدة في الولايات المتحدة اعتباراً من العام 2022، في مقابل بليون دولار راهناً، وفق مجموعة «أو سي أند سي ستراتيجي كونسالتنتس».

ويعزى هذا الازدياد خصوصاً إلى ازدهار المنصات الذكية ذات التحكم الصوتي، مثل «إكو» من «أمازون» و «هوم» من «غوغل» وهما النموذجان المهيمنان على السوق.

وتقول فيكتوريا بيتروك المحللة لدي «إي ماركتر» إن «الناس يستحسنون طابعها العملاني والطبيعي»، موضحة أن قطاع المعلوماتية برمته يتجه نحو «الواجهة الصوتية» المعتمدة في الكثير من الهواتف الذكية والسيارات الذاتية القيادة.

وقد أظهرت دراسة أجرتها حديثاً مجموعة «إي ماركتر» أن 36 في المئة من المستهلكين الأميركيين تروقهم فكرة التبضع عبر جهاز مثل «إكو» من «أمازون» في السوق الأميركية. وهذا الاتجاه آخذ في التوسع منذ ثلاث سنوات. وقد أطلقت «غوغل» منصة «هوم» في العام 2016.

وتستحوذ هذه الأخيرة مع «أمازون» على 70 في المئة من السوق العالمية. وتعود حصة الأسد إلى «أمازون» التي تملك 43,6 في المئة من الحصص في السوق، وفق مجموعة «ستراتيجي أناليتكس».

ويقول مارك تايلور الخبير لدى مجموعة «كابجيميناي للخدمات المعلوماتية»: «بتنا نعتاد أكثر فأكثر على استخدام ألكسا وغوغل لتكليفهما بمهمات يقومان بها محلنا». ووفق تايلور «باتت هذه الممارسات نمطاً سائداً في حياتنا»، أكان للتبضع أو لإجراء أبحاث على الانترنت. وهو يشير إلى أن المستخدمين يلجأون إلى هذه التقنية في غالب الأحيان للقيام بمشتريات بسيطة، من قبيل تجديد منتج عهدوا شراءه.

ووفق «أو سي أند سي ستراتيجي كونسالتنتس»، إن المنتجات الغذائية وتلك الترفيهية والأجهزة الإلكترونية والملابس هي أكثر السلع التي يجري شراؤها عبر خدمات المساعدة الصوتية.

غير أن مارك تايلور يتوقع انتشار هذه العادات على نطاق أوسع لتشمل قطاع التأمين والمصارف، في ظل تطور تطبيقات المساعدة الصوتية بواسطة الذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى تسويق المنتجات، قد تعود هذه المنصات الصوتية بالنفع على أقسام خدمة الزبائن وقد تسمح للشركات بتوفير الملايين. ولا تزال «آبل» مقصّرة نسبياً في هذا الجال، فخدمتها للمساعدة الصوتية «سيري» لا ترتقي إلى مستوى «غوغل أسيستنت» وواجهتها الذكية «هومبود» لم تصدر سوى أخيراً.

ويتوقع خبراء أن تخوض مجموعات أخرى هذا المجال، من قبيل «فايسبوك» التي يقال إنها ستطرح واجهتها الموصولة قريباً. (ا ف ب)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :