facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«رئاسة النواب» .. اشاعات ومعلومات


ماهر ابو طير
04-05-2009 04:51 AM

في كل "صالون سياسي" في عمان ، لا تسمع سوى حديث ، عن تغيرات مقبلة على الطريق ، بشأن رئاسة مجلس النواب ، ولا تعرف مصدر الروايات ، لكنها تتفق ، على ان شيئا ما ، قد تغير في الافق.

صالونات عمان مرتبكة للغاية ، وتتخاطف المعلومات الصحيحة ، وغير الصحيحة ، وتبني عليها ، سيناريوهات مثلما تريد ، بشأن مجلس النواب ، وبقية الاطراف كالحكومة ، التي لها نصيب من الاشاعات لا بأس به ، وتتسرب معلومات حول ان الكتل النيابية سيعاد تشكيلها ، وعلى الاقل لن تتم حمايتها ، امام اي انهيارات محتملة ، اذ ان الكتل فقدت "الصمغ" الذي الصق ظهور اعضائها ، ببعضهم دون موعد مسبق ، وتأثر الكتل سيكون جليا ، قبيل انتخابات رئاسة مجلس النواب المقبلة ، تمهيدا للتغيرات التي يتحدث عنها البعض.

في ظل هكذا مجلس ، وهكذا نوعية من النواب ، لا يمكن اعتبار السعي ، لجلب رئيس جديد لمجلس النواب ، امرا عبقريا ، فلو كنا نتحدث عن تغييرات حقيقية ، فالافضل حل مجلس النواب ، وتهيئة ظروف ايجابية وشفافة ونزيهة لانتخابات جديدة ، في ظل القانون الحالي ، او قانون مطور ، وعندها تلد الارض مجلسا جديدا وظروف جديدة ، ورئاسة جديدة ، اما الوضع الحالي ، فان بقاء رئيس مجلس النواب الحالي على سدة الرئاسة ، هو القرار الاحكم ، لانه يعرف النواب ، ويدير المجلس ، وقادر على التحكم بصورته العامة ، ولربما اي ملاحظات على رئاسة مجلس النواب ، قابلة للتدفق والانسياب باتجاه الرئيس الحالي ، الذي سيتعامل معها ، اما تركه حاليا ، في وضع يوصف بأنه "غير مريح" لاعتبارات عديدة ، فهو يؤثر على اتجاه اعم ، يتجاوز الرئاسة ، نحو التساؤلات ، حول طبيعة الخيارات ولماذا يتم دعمها ، ولماذا يتم تركها ، وماهي الاسس التي ستنظم العلاقات مع البدلاء المحتملين ، ولماذا لا يتم ترك قرار اختيار شخص الرئيس للنواب وحدهم ، خصوصا ، ان هناك شخصيات قادرة على العبور نحو الرئاسة ، بعضلات يديها ، منفردة ، وقادرة ايضا ، على الثبات بعضلات يديها ، والمجالي انموذج للشخص الذي سيفوز بالرئاسة ، حتى دون انزال جوي لانجاحه ، وهذا يعني ان عدم نجاحه قصة محاطة بكلف وباحتمالات.

المشكلة الاساس ، تتعلق ليس بالاشخاص ، وانما بالاجواء الحاضنة ، والمنتجة للاشخاص ، والتوصيف الوظيفي للمواقع والاشخاص ، كان عرضة لتغيرات كثيرة خلال الفترة الماضية ، وقد رأينا على سبيل المثال ، كيف يهب غالبية النواب لتمرير ضريبة الخمسة بالمائة على اعلانات الصحف ، لصالح صندوق الثقافة ، وكيف يهبون اليوم للتراجع عن الموضوع وتعديل القانون ، الذي اقر الضريبة ، وهكذا وضعية تجعل النائب في اسوأ حالاته ، حتى بينه وبين نفسه ، فهو يقر القانون ، وهو يقر نقيضه ، دون ان يرف له جفن ، وفي هكذا بيئة ، علينا ان نتوقع كل شيء.

بصراحة ، اما يتم حل المجلس واجراء انتخابات جديدة ، وافراز واقع جديد ، واما يتم ترك المجلس على حاله الذي نراه ، لاننا اذا طبقنا وصفة تغيير الرئاسة الحالية ، بوجود ذات النواب ، فان شيئا جديدا لن يتم انتاجه.

m.tair@addustour.com.jo






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :