facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الجنوب السوري .. هل هي بداية لنهاية الحرب؟


فارس الحباشنة
25-06-2018 06:46 PM

جنوب سوريا يبدو أنه بانتظار معركة حاسمة، الأطراف السورية في ذروة استنفارها، والقوى الاقليمية والدولية منخرطة في سباق محموم سياسي ودبلوماسي لساعة الصفر وتفادي أي عمل عسكري للجيش السوري في الجنوب.

المعركة بكل التقديرات تعيدنا الى بداية الازمة السورية، واندلاع الصدامات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، وتظهر تطورات الوضع الميداني الجديد في جنوب سوريا، ما يجري من تطورات في الشمال السوري والتدخل الميداني التركي الواسع بادلب ومنبج وريف حلب ، والقضاء على داعش في العراق وانسداد في الملف النووي الايراني، وكأنها عناصر حاسمة في الازمة السورية؛ ما يجعل الجميع يتوقع أسابيع صعبة اكثر قسوة.

المعارضة والفصائل المسلحة امكاناتها متواضعة وقليلة ومحصورة، ويبدو أن وجودها على الارض مرهون بقيد انتظار تدخل الجيش السوري، فأي مراهنات خارج هذا الإطار غير صائبة ولا موضوعية ودقيقة ولا تراعي حقيقة ما يجري في الجنوب السوري.

المعركة لن تكون سهلة ولاعادية، والكلفة الانسانية هي الأخطر، واذا انها ستفتح بابا امام موجة لجوء ونزوح جديدة لالاف من السوريين باتجاه مناطق بعيدة عن ساحات الحرب وأكثر أمانا.

معركة الجنوب السوري بكل الموازين تختلف عن بقية المعارك التي خاضها الجيش السوري، فهي تعني رسم واقع سياسي وعسكري جديد على الحدود الاردنية والسورية و» فلسطين المحتلة «.

وأستراتيجيا يبدو أن معركة الجنوب السوري ستكون حاسمة وفاصلة لنهاية الحرب السورية، وأن قواعد اللعبة السورية قد تنتهي بوحدة الاراضي السورية، والقضاء نهائيا وأبديا على الأرهاب وقواه الممتدة والناشطة الموجودة على الارض.

وبين يدي الأردن فرصة سياسية ليتخلص أبديا من تهديدات تسلل الارهابيين الى بلادنا، وبعودة درعا ومناطق الجنوب الشرقي السوري الى كنف الدولة المركزية يعني نهاية كل مظاهر الحرب والفوضى والارهاب،باستعادة دمشق جزءا من سيطرتها على الجغرافيا المشتتة والمقسمة.

ولربما أنه على المدى الأبعد تعطى فرصة لإعادة اللاجئين السوريين الى ديارهم، والمقدرة أعدادهم بمئات الالاف وكانت الحكومة السورية قد لمحت الى أن فرصة عودة اللاجين السوريين ما زالت قائمة، وانها تتكفل بتحمل المسؤولية لإعادتهم الى ديارهم.

الأردن معني كثيرا في فتح المعابر الحدودية بين البلدين، تعزيزا للتعاون الاقتصادي والتجاري، وإزالة كل المعوقات والمشاكل والعقبات، ونحو انخراط أردني في عملية إعادة البناء بسوريا، وخلق مناخ ملائم يدفع بشراكة اقتصادية وتجارية كبيرة وواسعة بين البلدين.

تبدو سوريا مقبلة على مرحلة جديدة لنهايات الحرب، فمن درعا كانت بدايات الأزمة ومنها ستكون النهاية، ربما هي تقديرات ولكنها شبه حاسمة وفاصلة، ولكن الأكيد أن الحرب السورية في طور النهايات، والأمر أردنيا يحتاج الآن لمزيد من الواقعية والبرغماتية السياسية.

و يقول فيلسوف روسي: أمس لم يكن الوقت ملائما، وغدا سيكون الوقت قد فات، فالان.

الدستور





  • 1 تيسير خرما 26-06-2018 | 09:12 AM

    آن الأوان لإعادة الوضع في سوريا إلى ما كانت عليه قبل عام 2000 حين كانت تحظى برعاية عربية ودولية حيث بلغت الثقة بها إلغاء كل ديونها وإغداق مساعدات عربية لها وتدفق استثمارات بالمليارات بتوازي مع تسليمها ملف إدارة لبنان 25 عاماً وصولاً لاتفاق الطائف وانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان. إذن آن الأوان لوضع حد لفوضى سوريا بإخراج كل مقاتل غير سوري وإبعاد ميليشيات تتبع دول إقليمية طامعة بها تمهيداً لعودة رعاية عربية ودولية وإغداق مساعدات عربية لإعادة الإعمار وإعادة تسليمها ملف إدارة لبنان لحصر سلاح بيد الدولة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :