facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عمان المتسلحة بارادة الشرعية الدولية


د. حازم قشوع
26-06-2018 02:28 PM

بعد مناورات سياسيه ودبلوماسيه بين مشروع البيت البيض للشرق الاوسط بقياده الرئيس ترامب والموقف الدولى بقياده الملك عبدالله الثانى بدا القاء المرتقب عالميا الذى يجمع بين شرعيه القرار ومشروعيه القبول على قواعد تفاوضيه لا تتحدث عن معادله منصفه

بقدر ما تسعى لايجاد معادله مقبوله يمكن هضم مخرجاتها دوليا وتسويق نتائجها شعبيبا وبما يجعل من محصله نتائجها تكون "الجميع رابح" اى لاغالب ولامغلوب وهذا يتطلب دقه فى بناء منازل التفاوض فى ملفات القدس والحدود اضافه الى تقديم رؤيه استثماريه فى الضفه كما يتم ترويج رؤيه الاستثمار الدولى فى غزه.

عمان التى تعبر عن اراده الشرعيه الدوليه والمتسلحه فى القرارات الامميه استطاعت ان توجد مساحات تفاوضيه يمكن البناء عليها فى ايجاد بيئة مناسبه لاطلاق عمليه السلام من جديد ضمن اطر زمنيه ومحددات لا تتحدث عن عموميات بقدر ما يتم الوقوف عبرها عند التفاصيل فى المخرجات والتى غالبا ما كانت تشكل حجر الاشكاليه فى التنفيذ .

ولعل مساحه التفهم التى ابدتها واشنطن والتى كونت مساحه لمناوره سياسيه يمكن البناء عليها فى تكون مبادره جديده لذا فانها تندرج فى الاطار الايجابى باعتبارها تفتح مساحه للحوار حتى بتلك السياسات او المواقف التى تم الاعلان عنها لتكون فى اطار الحل الشامل وليس عبر احاديه قرارات و تجزئة ملفاته من هنا يمكن احتساب ما تم فى اللقاء انه يندرج فى اطار ذلك التقدم فى منهجيه العمل والكيفيه واليه التنفيذ .

لقاء عمان -واشنطن الذى يبدوا انه تناول حاله الجنوب السورى نظرا للدور الاساسي الذى يقوم به الاردن نيابه عن المجتمع الدولى ومدى تاثير مالات فرض الايقاع الجديد فى الجنوب السورى من تداعيات امنيه وانسانيه على الاوضاع فى الاردن ومدى التزام المجتمع الدولى فى دعم الاردن واسناده فى هذا الاتجاه فلقد سعى هذا اللقاء لبلوره حاله توافق يمكن البناء عليها فى دور الاردن فى هذا الاتجاه .

اما على الصعيد العلاقات البينيه بين عمان وواشنطن التى تعتبر استراتيجيه بكل مافيها من معانى سياسيه وامنيه واقتصاديه فانها ينتظر ان تحمل ابعاد ايجابيه ايضا على الصعيد الدبلوماسي وهذا من شانه ان يعزز من الدور الاردنى فى الاتجاه المحورى فى المشهد السياسي القادم .

اذن نجحت الدبلوماسيه الاردنيه فى ايجاد مساحات يمكن ان تقرب وجهات النظر بين ما هو مامول شعبيا ويمكن البناء عليه دوليا وفى عوده احياء السلام للمنطقه ومناخات طاوله المفارضات اليها الامر الذى يعيد الامل من جديد لايجاد واقع افضل للمنطقه وشعوبيها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :