facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفضاء الإلكتروني


أ.د.محمد طالب عبيدات
27-06-2018 01:51 AM

مع إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي كالفيس بوك والتويتر والواتسآب والإنتستغرام وغيرها أصبح الناس قريبين من بعضهم لغايات التواصل الإفتراضي بأي وقت ومن غير إستئذان، وأصبح البعض يمارس على الآخر ضغوطات تكاد تكون مُريبة أو غريبة أو حتى خارجة عن حدود اللباقة، بالرغم من وجود الكثير من الإيجابيات التي تُسجّل للفضاء الإلكتروني الإفتراضي:

1. البعض يبعث برسائل متمترسين خلف الغطاء الديني، كأن يُحلّفك بالله بأن تبعث الرسالة التالية لعدد من الناس وستحصل على بٌشرى سارة بعد وقت محدد! بالطبع هذا هُراء ومُسيء للدين ولا يمُت للدين بصلة ولا حتى يحترم ذهنية الآخر.

2. البعض يستعمل الأسماء المستعارة للتعريف بنفسه. وهذا يٌسيء لقيمنا الإجتماعية.

3. البعض يبعث برسائل وصور مُخلّة بالآداب العامة سواء بإرادته أو مُكرها كنتيجة لإختراق حسابه من قبل الهاكرز.

4. البعض يبعث بمعلومات سواء دينية أو غير ذلك غير صحيحة، لدرجة أن هنالك بعض الدسّ في الكلام على مصادر التشريع.

5. البعض يتطاول على الآخر أو يغتال الشخصيات أو يتمادى في الإساءة للآخر مٌستغلين مساحة وهامش الحرية الإلكترونية.

6. البعض يستخدم الفضاء الإلكتروني للترويج للإشاعات الهدّامة أو للترويج لأشخاص بُغية إبتزازهم أو رفع مقامهم.

7. البعض يستخدم مواقع التواصل الإجتماعي للحوار دون الإيمان بالحوار الهادف بل المتمترس والذي يضمن النتائج لصالحه.

8. والبعض يسقط ما بنفسيته وبداخله من هم وغم وغلو وغيره على الآخر.

بصراحة: المطلوب أن يرتقي الناس بتفكيرهم ويحترموا ذهنية الآخر، وأن لا يستغلّوا الفضاء الإلكتروني سلباً بل إيجاباً، وأن لا يخلطوا الأوراق بين حريّة الفوضى والحرية المسؤولة لأن الوضوح يجعل الآخرين يحترموننا.

صباح الحريّة المسؤولة لا الفوضى





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :