facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ماذا لو وقع زلزال عنيف؟ رئيس هيئة المكاتب الهندسية يجيب


10-07-2018 10:09 PM

عمون – لقمان إسكندر – صحيح أن رئيس هيئة المكاتب الهندسية في نقابة المهندسين المهندس عبدالله غوشة يشعر بالاطمئنان، وهو يرد على سؤال حول قدرة المباني في عمان والمحافظات على تلقي صدمة زلزال بدرجة 6 أو أكثر على مقياس ريختر، لا سمح الله، لكن لديه ما يقلقه في مدينتي الزرقاء والرصيفة تحديدا.

يقول لـ "عمون": لقد سبقنا الكثير من الدول العربية في اعتماد قانون كود الزلازل، وهذا ما حصّن عمان والمحافظات من إحداث أثر كبير لزلازل مدمر، لا سمح الله.

"يعتمد الأمر، وفق القراءات والدراسات، على نوعية وشدة الزلزال، لكننا تأهبنا مبكرا لأي خطر قادم"، يقول غوشة، ويضيف، "طبيعة التصميم الانشائي في المملكة - أي عوامل الامان - مرتفعة جدا، حسب الكودات المعتمدة، إضافة الى عدم وجود ارتفاعات عالية في مباني الاردن.

يقول: عمان والمحافظات هي مدن الأربعة طوابق فقط، مقارنة مع مدينة مثل القاهرة أو دمشق، التي قد يزيد طوابقها على الـ 15 أو 20 طابقا.

"مبكرا كنا مستعدين". فيما المباني القديمة جدا بجبل عمان واللويبدة على سبيل المثال، فيرى غوشة أنها هي الأخرى آمنة لاعتمادها على المباني الحجرية، إلا أن الخوف من العشوائيات والمباني المتراصة.

يشير رئيس هيئة المكاتب الهندسية في نقابة المهندسين إلى أن المباني الرئيسية في عمان والمحافظات لن يظهر عليها أثر كبير، لكن الخطر يبقى في المباني الشعبية.

يقول: إذا كانت شدة الزلزال 6 درجات أو أكثر على مقياس ريختر، فإن هناك خطر ستتعرض لها المباني التي انشئت قبل صدور كودات الزلازل الاردني في 1993م، لكن حتى هذه – ستصمد معظمها لاعتماد المباني الحجرية في البناء الأردني، وهي بطبيعتها مقاومة للزلازل.

يتوقع غوشة أن تتعرض مثل هذه المباني لتشقاقات لكن ليس انهيارا، مشيرا الى ان المشكلة في الانهيار.

لكن ما يقلق رئيس هيئة المكاتب الهندسية المباني التي انشئت قبل 50 عام في المناطق الشعبية والعشوائيات والمستندة الى مواد بناء أولية غير ناجحة هندسيا.

يقول: هذه المباني تشكل ما نسبته 30 في المئة من عمان الشرقية، وفق دائرة الاحصاءات، و15 في المئة في كل عمان، مشيرا في حال وقوع زلزال مدمر لا سمح الله، فإن هذه المباني معرضة للتأثر وخاصة المباني الجبلية،

يعقّب، "من شأن انهيار مبنى واحد ان يسحب معه المباني المحيطة".

أما المحافظات فستكون آمنة يقول غوشة – لكن استنادا إلى قوة الزلزال - باستثناء مديني الزرقاء والرصيفة، التي تحوي على مشاكل كبيرة، فيما اربد وباقي المحافظات فنوعية المباني وقلة الطوابق يساعدها على الصمود أمام الزلازل.

لكن ماذا عن الزرقاء والرصيفة؟

بالنسبة إلى مدينة الرصيفة، فإن الخطورة فيها أنها بنيت فوق أنفاق الفوسفات، وهنا تكمن الخطورة، لا سمح الله، مشيرا الى ان طريقة التعدين السابقة في فوسفات الرصيفة اعتمدت على الانفاق، التي جرى بناء منازل الرصيفة فوقها.

فيما تكمن الخطورة التي قد تتعرض لها مدينة الزرقاء في الصرف الصحي والمياه الجوفة وتأثيرها على اساسات المباني هناك.

هل من مخاطر أخرى غير ما قد تتعرض له المباني؟

هذا السؤال طرحته "عمون" على رئيس هيئة المكاتب الهندسية في نقابة المهندسين المهندس عبدالله غوشة، فبدا انه قلق من هذا التحدي اكثر من قلقه على تبعات الزلزال في اساسات وجدران المباني.
يقول: هناك تحد كبير في طريقة التعامل مع الكهرباء والغاز، وهذا ما يفرض توعية في استخدامهما، جراء امكانية تسرب الغاز بفعل الزلزال، لا سمح الله تعالى.
واضاف، أرى ان أخطر تحديين يمكن ان ننواجههما بعد طبيعة البناء هي الكهرباء والوقود "الغاز".
يقول: لا يمكن التبنؤ بذلك، لكن المهم في توعية المواطن، وما الذي يتوجب عليه فعله.





  • 1 أكرم جروان 10-07-2018 | 11:44 PM

    هذا ما طالبنا به دولة الرئيس د. عمر الرزاز في مقال سابق " يا دولة الرئيس، ماذا أعددنا لزلزال مدمر "، وأرسلناه لنقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع، ونشكر النقابة على هذه الإجابة، ونُثمِّن الإهتمام والمتابعة.
    شكرا جزيلا

  • 2 عمر 11-07-2018 | 07:40 AM

    نتمنى على نقابة المهندسين و الدفاع المدني متابعة المدارس حيث أنها تحوي اعداد كبيرة من الطلاب ولا يوجد لها مداخل و مخارج مناسبة الموضوع مهم و ان تم تجاهله اولادنا في خطير ناهيك عن إغلاق أبواب المدارس أثناء الدوام اتمنى من وزارة التربية التعميم لكنه إغلاق أبواب المدارس لأي سبب .


لا يمكن اضافة تعليق جديد