facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صعقة النواب امام رئاسة الديوان


ماهر ابو طير
13-05-2009 03:38 AM

منذ يومين ونواب في كتلة "الاخاء" يلوحون بالذهاب الى الديوان الملكي لتسليم رسالة موجهه الى الملك ، تحمل نقدا لحكومة الذهبي ، على اربعة مستويات ، وقد استقبلهم رئيس الديوان ، امس ، حيث كانت بانتظارهم مفاجآة غير سعيدة ، على مدى خمس واربعين دقيقة ، احتوت "اشارتين سلبيتين" من جانب رئيس الديوان تجاه حركة كتلة الاخاء.

لقد سكت النواب ، دهرا ، وحين قرروا الحديث ، خالفوا الدستور الاردني ، حين قرروا ان يوقعوا ، بين الحكومة والديوان الملكي بتوجيه رسالة ناقدة للحكومة ، بدلا من اللجوء الى صلاحياتهم الدستورية ، تجاه اي حكومة ، والمقررة ، لأي نائب كان ، واذا كان هذا هو حال نواب في كتلة الاخاء ، فان رئيس الديوان الملكي كان اكثر ذكاء ، حين رفض زج الديوان الملكي في هكذا بطولات دونكيشوتية ، فالديوان الملكي فوق الجميع ، وللجميع ، ومن اراد اسقاط الحكومة ، فليذهب الى مجلس النواب ، اذا استطاع اسقاطها ، بطبيعة الحال ، عبر اي صلاحيات دستورية،.

يقول الخبر الذي انفرد به الزميل وائل جرايشة ونشرته وكالة "عمون" الاخبارية ما يلي: (علمت "عمون" من مصادر مطلعة أن رئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي التقى صباح الثلاثاء ممثلين عن نواب "الاخاء" بعد طلب الكتلة لقاءه بغية تسليمه رسالة الى جلالة الملك تنتقد اداء الحكومة ، واشارت المصادر الى ان اللوزي ابدى انزاعجه لتحرك نواب الاخاء بهذه الطريقة بعيدا عن القنوات الدستورية ، رافضا تدخل الديوان في عمل الحكومة أو "التشويش عليها" ، وانتقد اللوزي الآلية التي اتبعتها الكتلة في التعبير عن امتعاضها من سياسة الحكومة ، مؤكدا على أن القنوات المتبعة في التواصل بين الديوان الملكي والبرلمان تتم من خلال رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم ، مشددا في ذات الوقت على أهمية المحافظة على الأعراف المرعية في التعاون بين المؤسسات ، واستهجن اللوزي تسريب الرسالة التي اعدتها الكتلة قبل وصولها الى الديوان الملكي الا ان اللوزي تسلمها من النواب كما جرت العادة).

اتصلت مع نواب الاخاء ، وحين تسألهم عما حدث البارحة ، يقدمون روايات متناقضة لغويا ، لكنها تحمل ذات المعنى ، فتارة يقال ان رئيس الديوان "لم يستهجن" ولكنه "تمنى" لو ان الرسالة لم تسرب ، وتمنى لو ان النواب استخدموا قناتهم الدستورية ، والبعض الاخر من النواب يتلعثم ، لانه استنتج ان رمية الرمح "غير مطلوبة" فلم تصب الهدف ، وهكذا يتم رواية تفاصيل بقوالب لغوية ، لكنها تحمل معنى واحدا هو ان رئاسة الديوان لم تكن مرتاحة لخطوة النواب غير المدروسة ، بعد طول سبات وغياب،.

ذكرتني رسالة النواب بمذكرات اخرى ، غير ان الفرق بين هذه المرة ، وتلك المرات ، ان نواب اليوم ، نعرف حكاياتهم ، وهي حكايات تثير التندر في كل الاوساط العمانية.

شكرا لرئيس الديوان فقد ذكرنا كلنا بالتوصيف الوظيفي للمواقع ، قبل اي شيئ اخر.

m.tair@addustour.com.jo





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :