اللقاء الجديد بين الرئيسين بوتين و ترمب في العاصمة الفلندية هلسنكي بتاريخ 16 تموز الجاري وكما تابعت و الذي استمر لمدة 4 ساعات وزعت بين جلسة انفرادية و مؤتمر صحفي نتج عنها الإيجابي الآتي:

1. مجرد اللقاء المطول بين الزعيمين انجاز وقد يقود لبناء علاقات شخصية رئاسية و هو المطلوب لترطيب الأجواء الروسية الأمريكية.

2. روسيا حسمت قضية إقليم القرم على أنه روسي وفق استفتاء شرعي . وطلبت من امريكا أن تلعب دورا في إنجاح اتفاقية "مينسك" الضامنة للأمن بين غرب وشرق اوكرانيا.

3. اعتراف امريكا بأنها و روسيا تملكان 90 بالمية من الترسانات النووية العالمية.

4. تم الاتفاق على التنسيق في القضايا الساخنة مثل السورية و العلاقات الاستراتيجية بين روسيا و امريكا و إمكانية تطوير التبادل التجاري. ضبط انتشار. الأسلحة النووية في العالم .

5. دراسة كل ماله علاقة بالتسلح الارضي و الفضائي الروسي الأمريكي. عدم اعتراف. روسيا بتدخلها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة ، و إصرار امريكي على ضرورة الوصول للجهاز الخاص بدوره في تزوير الانتخابات الأمريكية من الجانب الروسي حسب الاتهام الأمريكي.

6. مواصلة الدعم المشترك لأسرائيل روسيا و امريكيا دون التطرق للقضية الفلسطينية وهو أمر سلبي.

7 ارتياح روسي امريكي لضبط ملف كوريا الشمالية .

8. تبادل المباركات بمونديال موسكو بالفطبول و الأمريكي المقبل عام 2026 .

هذا ولقد سبق اللقاء الروسي الأمريكي زيارة لموسكو نفذها نتنياهو و لقاء بوتين و اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي اوردوغان مع الرئيس الأمريكي ترمب.