facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مع من يقف باسل رفايعة في قضية مصنع الدخان؟


22-07-2018 08:52 PM

عمون - قال الكاتب والصحافي باسل رفايعة انه يقفُ إلى جانب الدكتور عمر الرزاز، وانه ما زال يرى أنَّ ثمةَ فرصة نحو حالٍ أردنيّ أفضل، ويجب أنْ نحتملَ هذه التجربة، إِذْ أنّ الأمور صعبة، والحلول المطروحة تحتاج وقتاً وعملاً وحركة اجتماعية ناضجة.

وتاليا نص المنشور الذي نشره على صفحته على الفيسبوك:

أقفُ إلى جانب الدكتور عمر الرزاز، وما زلتُ أرى أنَّ ثمةَ فرصة نحو حالٍ أردنيّ أفضل، ويجب أنْ نحتملَ هذه التجربة، إِذْ أنّ الأمور صعبة، والحلول المطروحة تحتاج وقتاً وعملاً وحركة اجتماعية ناضجة.
على مَنْ يقفُ مع الرزاز أنْ يتغاضى عن تشكيلة حكومته عموماً، فنصفُ فريقها أطاحَ به الدوارُ الرابع ولا يَزَالُون على مكاتبهم، وبعضُ من جَاءَ بهم الرزاز واثقون أنّ "العقل السليم في الجسم السليم"، وهذا يجعلها حكومةً بعنوان واحد: الرئيس وفقط، وهذه إحدى وصفات الفشل، آمل أنْ يتجنبها الرزاز سريعاً.
عليكَ أن تتغاضى عن الكيفية الرديئة لتوزير أعضاء الحكومة. راجعْ بنفسكَ قواعدَ المنصب العام، وقد كيَّفتها السلطةُ على مقاييس جغرافيّة وعشائرية ودينية، وأنشأت طبقةً خاصةً، كأنها فرقةٌ من القوات الخاصة، مهمتها القضاء على الأمل في البلاد.
لا بدّ من التغاضي عن كثير من الصواب، لتقفَ مع الدكتور عمر الرزاز، ولكنْ إذا كُنتَ واقعياً ستمنحه الفرصة، وإذا كُنتَ متواضعاً ستتعاطفُ معه، وأنتَ تستمعُ إلى كلمات النواب، وترى خلاصة التعليم الأردني، كيفَ كانت تبحث عن جملةٍ مفيدة.
أقفُ مع الرزاز، وأطالبهُ أنْ يفعلَ شيئاً لمعالجةِ هذه الخيبة الوطنية الكبرى، وأطالبه ألا يُهادن خصومه، فهذه القصةُ ستُروى في الأردن طويلاً، وعليه أنْ ينتبه لحبكتها ولغتها وجَمالها، وإلاّ فإنّها قصةٌ أخرى، يكتبها اليأس..





  • 1 نعم مع الرزاز 22-07-2018 | 09:01 PM

    كلام جميل، ورجل يعرف ما يحتاجه الوطن، واهلا وسهلا بالتغيير الإيجابي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :