facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"زلام الوطن والدولة والملك "


سامي المعايطة
31-07-2018 05:12 PM


سيدي صاحب الجلالة الملك العربي الأمين :
تحية عز وفخار وأنت على مشارف الوصول إلى وطنك وعرينك وأهلك وعشيرتك فإسمح لي أن أقول لجلالتكم شكوى الأردنيين في سفرك وليس غيابك، صرخة تئن بها قلوب الأردنيون وقابضين عليها كالجمر ولا نضعها إلا أمامكم وفي وطنكم وبين أهلك وناسك وبعد :
على الرغم من إطلاعي الشخصي وإطمئناني على عودة جلالتكم خلال يومين وقد كتبت ذلك إيمانا مني وإجتهادا شخصيا ، إلا أنني أحمل كافة مسؤولي الدولة من حكومة وديوان ومؤسسات سيادية، مسؤولية ترك الساحة الإعلامية والصالونات السياسية لمترفي السياسة والمال في عمان ، ملعبا للإشاعات والتضليل الإعلامي والتهويل وعلى سياسة وضع قياداتها رؤوسهم في التراب ، وإغماض العيون ، وتسخيف منطلق التعامل مع الهجمة الشرسة على جلالة الملك والعائلة الهاشمية ، وغابت الرجال عن التصدي لكل أفاك أثيم ، ولو طالت هذه الإشاعات أي مسؤول بشخصه أو مؤسسته لسارع للنفي والتبرير وتوكيل المحاميين والتنسيق مع الإعلاميين وإصدار البيانات والتبريرات وعقد المؤتمرات الصحفية والإعلامية ،ولو طال إحدى أفراد أسرهم كما طال الأسرة الملكية لهبت ماكينات مؤسسات العلاقات العامة والتواصل مع الإعلاميين لتبرئة ساحات أسرهم ، ولكن رمزية مؤسسة الحكم وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الميمون والذي يقسمون أمامه " أقسم بالله العظيم بأن أكون مخلصا للملك وأحافظ على الدستور" هو واجب المسؤولية القانونية والأدبية والإجتماعية والأمنية التي تقع على عاتق أغلب المسؤوليين ولا أستثني منهم أحدا وقفوا عاجزين ومقصرين ومتجاهليين بقصد أو بدون قصد ، فقد تركوا الدولة تعوم على بحر من الشائعات و الأقاويل والإفتراءات وكلهم معني فقط بأن لا يتم زج إسمه هنا أو هناك ، وأنا كمواطن أردني من تراب هذا الوطن ومن روح جنوبه الطاهر ، وشماله الحبيب ووسطه الجميل وبإسم كل الأردنيين أناشد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، بأن يحاسب كل مقصر ، وكل مسؤول إختبأ خلف الشجرة ،أو تحت الطاولة ، أو حاول تأمين نفسه وأسرته ، وأنه لم يكن معك ويدعوا لك يا جلالة الملك إلا المواطنين الفقراء والذين يعانون مرارة وقسوة الحياة في هذا الوطن ، ولكن قلوبهم كانت معلقة بالدعاء لكم وبالعودة السالمة بفطرتهم النقية ، ورغم جوعهم وعوزهم وسوء معيشتهم، إلا أنهم لم يعرفوا الولاء من خلال كرسي أو منصب ،أو من خلال تذاكر سفر سياحية أو تجارية ،أو يتنقلون بين سفارة وأخرى ،ومن موقع ومنصب إلى أخر ،وقد كانت الدولة بكل تفاصيلها في إمتحان حول من هو منتمي بعقله وقلبه وخوفه على تراب ومستقبل هذا الوطن العزيز وإستقراره وبين منتمي المواقع والمناصب والمكتسبات والمنافع والبدلات وتجارة الأراضي والتسوق في عواصم الضباب والعروض ،
وأخيرا وليس أخراً كانت التجربة إمتحان "كويز" ومفاجئ للجميع ولتقف يا جلالة الملك على نتائج تقييم الأداء الوظيفي والإخلاص الوطني لكل من هو مسؤول ، وعشنا نحن معشر الأردنيين قلقا من الإشاعات ، وكتبنا من وحي إيماننا وكنا واثقين بقلوبنا قبل عقولنا ،ولكن خذلنا الكثير ممن وضعت ثقتكم بهم ، وخذلونا كما هم دائما _ إلا من رحم ربي _ في المنعطفات والأزمات والتاريخ يعيد نفسه ، وأنت إبن الحسين الباني ومن نسل هاشمي حده حد السيف .
ودمت سالما بصحة وعافية وحفظك الله وعائلتك الهاشمية الكريمة وعاش الوطن حرا كريما بعزة الرجال وكبرياء الأسود ،وقبل أن نختمها "فقد رفعوا أسعار الوقود على المواطنيين في أيام عودتكم" وقد نختمها بجملة عامية بسيطة نريد رجال وطن ودولة وزلم مواقف ، لا مسؤوليين عاجزين عن حماية أنفسهم ومؤسساتهم فكيف بوطن وسط إقليم ملتهب وسهام الغدر من كل حدب وصوب





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :