facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في الثلاثنيات أنت هنا وهناك ؟


20-05-2009 11:10 PM

أن يتقرب عمرك الزمني من الثلاثين ، فلذلك أستحقاق بيلولوجي و أجتماعي يتعدي حدود تمرد الحرية الفردية ، حاوت أن أحتفل أمس بعيد ميلادي ال29 دون أن أفكر بتلك التفاصيل الا أنني عجزت وبحكم الزمان و بعمق استحقاق الطبيعية علي فأنني أتريث قليلا أمام ثقل السؤال الذي يشغل بالي كم أنا كنت مسرفا بحق جسدي وكم أنا الزمان بدلالاته الاجتماعية والنفسية لا يرحم من يتحاده ؟ .

داهمتني أسئلة تبدأ من الكرك وبالاخص من " راكين " الجنوبية " و المتربعة كخشم العقاب على رأس كرك معجزة الانسان ، حاولت أن أفكر باللامسكوت ورائي و كم أنني تجاوزت أستحقاقات أجتماعية أولها الزواج ذلك العقد الديني و الاجتماعي الذي أشعر بقلق نفسي كلما رأيت ذلك الوهج من الشيب العبقري يجتاح شعري الاسود دون عامل وراثة أو خلل بنيوي أو وظيفي بخلايا الون .

أحتفل ب29 عاما من القلق و الشك الوجدودي وأنا أمل أنا اخطو بأقرب وقت على عتبة المرسسة الزوجية ، هنا أيضا أنا أحتفل و انا خارج الكرك ، عماني المكان ، الا أن مسكون بالكرك و ذلك الزمان الوجدي الجنوبي الذي علمني كيف أقيس الحياة بحكم الجدل و الرفض .

و أن كنت و أنا على حافة الثلاثين لا اللوم الصحافة وهي مهنتي لما أصاب شعري ونفسي من قلق و أبيضاض أذ انني وقلما مارست البوح أقول هنا أن زماننا الاردني بات بخطر و أن انقلاب الون عائد لانقلابات الهوية و أزمة الثقة بين السلطة و
المجتمع .
و حاولت أن أبوح بكل شئ و أنا أكتب نصي الا أنني أصطدمت بهاتف دفعني للعودة عن البوح و قال لي تريث وعود قليلا لذلك لثقلك الجنوبي فانت أبن ذلك الفلاح الكركي الذي أزهق زمانه حالما بعودة أبنه الاربعة من الجامعة وكطل واحد يحمل بين أوراقة شهادة جامعية عليا و بعض كتب في الثقافة تحميه من دسم الفساد وظلالة ..........

أسكتني الاتصال المفاجئ ودفعني للعودة مرة أخرى لذكريات الالم و الحزن الكركي ، اليوم والثلاثون باتت على عتبات العمر فانا أفكر و قد لا أفكر الا أنني أحاول على علاقة الدوم الدكارتية أن أفكر بما هو قادم و أن حاولت بعض أسنان عصا الكفر السياسي والاجتماعي أن تمنعي من التفكير ألا أنني سافكر بما يغضب كل سلاحف المجتمع وخفافييش التطور .

أنهي مقالي هنا و أنا أشعر بزدياد أنقلاب تلون شعري ، الا أنني ولو كانت النساء وبعضهن هنا لا يحن الا الون الابيض من الشعر لانه يخفي ورائه تاريخا من الخبرة و التجربة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :