عمون - قال النائب السابق أمجد المسلماني أنه وكما كان لوسائل التواصل الاجتماعي دور إيجابي في سرعة الحصول على المعلومة ومنح الجميع حرية التعبير عن آرائهم وتداول المعلومات فإن لها دور سلبي اتضح بشكل كبير في الاونة الاخيرة حيث يقوم بعض الاشخاص الذين لا يتمتعون بأية مسؤلية بترويج شائعات وأكاذيب تسيء للآخرين.

وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي شكلت منبرا هاما لمروجي النميمة ومتداولي الأكاذيب وناشري الإحباط والسلبية في المجتمع وهو ما انعكس بشكل سلبي على الشعور بالاستقرار النفسي للناس والمستثمرين الذين يتأثرون بأي أخبار يتم تداولها في البلاد.

وأكد على أن هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا وقد حذرنا سابقا من أن هناك أيادي خبيثة خارجية تسعى لايصال صورة للمواطن الاردني أن الجميع كاذبين والجميع فاسدين والجميع سارقين وأن الكل يتآمر على الكل ويسعون جاهدين إلى شيطنة المجتمع بكل أفراده ومكوناته وأيصال رسالة مفادها اننا نعيش في غابه لا يبقى فيها إلا القوي في حين أن ذلك محظ افتراء تكذبه الوقائع والحقائق كما وقد تناسى هؤلاء أن الأردن بلد القانون والمؤسسات واننا من اعلى دول العالم في نسبة التعليم وأنه في البوادي والقرى والمخيمات لاتخلو أي عائلة أو حاره من وجود شخص أو اكثر يحمل درجة دكتوراه أو ماجستير وأن المجتمع الأردني محصن بفضل وعي أبنائه عن تلك الأكاذيب والاحقاد.

وأضاف المسلماني أنني وخلال الأيام القليلة الماضية غادرت كافة القروبات على تطبيق الواتس آب ولم تعد تصلني تلك الأخبار الكاذبة والاشاعات المتداولة وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على نفسيتي وطريقة تعاملي مع الواقع الحقيقي المليء بالعمل والتفاؤل لا مع عالم افتراضي أصبح يعج بالإحباط.

وختم المسلماني بنصيحة يوجها للجميع بان يتجنبوا مروجي ومتداولي تلك الأخبار الكاذبة المحبطة وسوف يلاحظون حجم التغيير في حياتهم وتركيزهم على اشاغلهم واعمالهم اليوميه والتعاطي مع مجريات حياتهم بطريقة ايجابيه بعيدا عن أولئك السلبيين.