facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مش مقصــودة

05-08-2018 11:49 PM

أصبحت من عاداتي الصباحيه ونتيجةً لمماشاتي تغيرات العصر الجوهرية، أصبحت أرتشف كلماتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعية وفنجان قهوتي، فأرى ما يكتبون، وأمعن فيما يلمحون، وخصوصاً إذا كانت الحروف تخص الأقارب والمعارف، الرفاق والجيران، وأصحاب كتبوا في عالم النسيان ولكنهم يصرون بأن يكونوا ضمن أصدقائك فقط بهدف متابعة أخبارك.
اليوم كانت الكلاب تعوي وأنتم والقافلة تسيرون، وليلة أمس كان ليس على المكيودة حرج، وبعدها كان يجب أن تعلن تحسبها على الملاء وهي تناجي الله، وكأن الواسطة بينها وبين السماء يجب أن يتابعها جميع القراء، واليوم أكد أحد الأصدقاء أن الاحترام ليس ضعف شخصية، وأن هذا الخطاب موجه فقط للقلوب النقيه.
أخرى كتبت وناشدت المشاهدين والمتابعين بضرورة التنازل عن دور إصلاح الناس وأهمية إصلاح أنفسهم بدايةً، وجميع المحاور السابقة كانت قبل البدء بطرحها معنونة ب: "مقصــودة"!!!!
وعليك بأن تفك اللغز، وتفهم من تعني أو يعني،، وتربط وتحلل، وتعلق وتجدول، وقد يهاتفك البعض لتناقش وتفسر!!!

أعزائي سكان العالم الإفتراضي، عالم المثاليات، عالم التسويق والتشويق، عالم أنتم فيه أصدقاء وإذا رأيتم بعضاً تداريتم خوف إلقاء السلام بالخفاء، ونظراتكم يشوبها الحقد بسخاء رغم أنكم ومع كل هذا أصدقاء، وحديثي لكم جميعاً وليس موجه فقط لجنس حواء.
أعزائي الأنقياء: قولوا خيراً أو اصمتوا، وأمعنوا في كلماتكم، في سكناتكم وهمساتكم، فجميعنا نختلف ونعترف فلماذا هذا التصعيد؟ والتأكيد على الكلمات والترديد: "مقصودة"؟

أتدري أيها الرجل وأيتها المرأة أصحاب الترويسة والعنوان "مقصودة": إذا كانت لديكم الجرأة الكافية، فليذهب كلاً منكم لمن يريد وليقل ما يريد ويزيد، وليعنون حديثه معه منذ البداية ب "مقصودة"، ولا تتواروا خلف الشاشه فيكون الحديث ذا هشاشة، ويكون لفلان، فتدخل باللعبة أحمد وخالد وأفنان، فقد تتقصد بأن توصل رسالتك لسفيان وتكتشف بأن أحبابك كثر، فيستوعبها صفوان بأنها له، وتبدأ بالتبرير والتفسير، وقد يصل بك الأمر للتشهير، فتكون بصاحب مقصودة لتكتشف بأن الكثير الكثير أهدوك أقبح التعابير، وروسوها أيضاً ب "مقصودة" ومن أردت بدايةً أن يفهمها من المحتمل بأنه لم يقرأها.

وأخيراً وصدقاً: مش مقصــودة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :