عمون- تستضيف اللجنة الوطنية الديمقراطية في الولايات المتحدة منافسة، الأسبوع القادم، لمعرفة ما إذا كان بإمكان الاطفال والمراهقين اختراق أنظمة الانتخابات الامريكية.

وستشترك اللجنة التابعة للحزب الديمقراطي مع مؤتمر ” ديف كون ” للقرصنة في لاس فيغاس لاستضافة مسابقة للاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 8 و16 سنة، لمعرفة ما اذا كان بامكانهم اختراق النسخ المتماثلة للمواقع الالكترونية التى يستخدمها أمناء الولايات في نشر الانتخابات.

ويقوم بريان ماركوس، خبير الأمن السيبراني، بتصميم مواقع وهمية ل 13 ولاية مختلفة تشهد، غالبا، معارك حامية الوطيس خلال الانتخابات الرئاسية.

ويمكن للقراصنة الصغار الفوز بمزيج من النقود والجوائز، بما في ذلك 500 دولار من اللجنة الوطنية الديمقراطية، وحوالي 2000 دولار من منظمات أخرى، إذا توصلوا إلى أفضل استراتيجية دفاعية لمشاركتها مع ممثلى الولايات قبيل الانتخابات النصفية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ويساعد جاك براون، وهو مسؤول سابق في وزارة الأمن الداخلي في إدارة الرئيس السابق باراك اوباما، في تنظيم هذا الحدث، وقد ساعد براون في وقت سابق في تنظيم حدث يسمى (قرية التصويت)، حيث يخترق الكبار نماذج مختلفة من الآت التصويت من أجل العثور على العيوب، وأفادت تقارير ان المنظمين الذين يقفون وراء هذا الحدث توصلوا إلى فكرة ان يكون هناك مسابقة للاطفال لتجربة شئ مماثل.

وقال بروان ان إشراك الأطفال سيؤكد على أهمية تعزيز الأمن الانتخابي، واضاف ” القراصنة سيضحكون لو طلبنا منهم القيام بذلك

القدس العربي