عمون - قال أمين عام وزارة النقل م.أنمار الخصاونة إن "حوالي 320 شاحنة تعبر يوميا من الأردن إلى معبر طريبيل لتفريغ البضائع في شاحنات عراقية".

وأضاف الخصاونة إن "عدد الشاحنات ارتفع بذلك من نحو 90 شاحنة كانت تعبر يوميا مع بدء فتح المعبر قبل نحو عام، وأن عملية النقل ما تزال من خلال تفريغ حمولة الشاحنات الأردنية في أخرى عراقية في المنطقة بين البلدين".
كما أشار الخصاونة إلى حركة ركاب مستمرة حيث تصل حافلات من العراق إلى المعبر ويتم إنزال الركاب إلى حافلات أردنية.

يذكر أن هيئة تنظيم النقل البري عقدت اجتماعا الشهر الماضي مع شركة النقل البري العراقية تم خلاله بحث كافة التفاصيل والجزئيات المتعلقة بوصول الشاحنات الأردنية إلى بغداد في حال تم تأكيد تأمين طريق مرور هذه الشاحنات عبر طريق طريبيل-بغداد.

كما خاطبت وزارة الخارجية السفارة العراقية في عمان في وقت سابق من أجل إصدار التأشيرات اللازمة للسائقين.
وكان البلدان اتفقا في نيسان (أبريل) الماضي على دخول الشاحنات الأردنية والعراقية بأرقامها وحمولاتها وسائقيها مباشرة إلى البلدين.

ويعد منفذ طريبيل المعبر الوحيد الذي يربط حركة تدفق البضائع التجارية بين البلدين، فيما توجد منافذ أخرى لكنها ليست مخصصة لتلك العمليات التجارية.

أما على صعيد النقل إلى سورية، فبين الخصاونة أن الاجتماع مع الاطراف المحلية المعنية بموضوع النقل إلى سورية أرجئ إلى الاسبوع المقبل، فيما أكد سابقا جاهزية الأردن لاستئناف هذه الحركة فور الطلب خطيا من الطرف السوري بعد فتح المعابر.

الغد