عمون – خاص - رفض الدكتور محمد السعودي أمين عام مجمع اللغة العربية ما ذهب إليه رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور خلف هميسات من أن تأجيل مواعيد عقد امتحان الكفاية للغة العربية حتى اشعار آخر جاء بسبب انشغال قاعات ديوان الخدمة المدنية بامتحاناته التنافسية.
كما رفض د. السعودي قول هميسات لـ "عمون" إن مصير الامتحان هو بين وزارة التربية والتعليم ومجمع اللغة العربية.
وقال السعودي في تصريح خاص لـ "عمون": الوصاية للامتحان هي اللجنة العليا للامتحان مكونة من أمين عام التربية وأمين عام ديوان الخدمة المدنية ومندوب عن وزارة التعليم العالم ورئيس مجمع اللغة العربية ونائب رئيس المجمع، بالاضافة الى عضويين من المجمع.
واضاف السعودي إن تأجيل الامتحان جاء من دون علم المجمع ولا وزارة التربية، مشيرا الى ان ديوان الخدمة هو من ارسل للطلبة معلنا التأجيل.
وأشار إلى انه لا يجوز لرئيس ديوان الخدمة المدنية قانونيا تأجيل الامتحان، وقال: هو اغلق القاعات في وجه المتقدمين.
وحول تصريح رئيس ديوان الخدمة المدنية من ان قاعات الديوان انشغلت قال أمين عام مجمع اللغة العربية ان مواعيد الامتحان سابقة.
وحول طبيعة امتحان الكفاية قال إنه وُضع من خلال لجنة كبيرة وكلف الدولة 13 الف دينار أردني، مشيرا الى انه طبُّق على 6 الاف متقدم، ثم تقدم له 10 الاف طالب وكان النجاح فيه بنسبة 73 %، من دون أن يظهر أي احتجاج.
واعرب السعودي عن أسفه للتأجيل، وما يعنيه من تأثير ذلك على الطلاب الراغبين في التعيين. وقال: لا يجوز ان ينتظروا الامتحان ويتأخر توظيفهم مع شعورهم بجدارتهم فيه.
وشكل قرار تأجيل الامتحان الى اشعار اخر غموضا حول مصيره في اشتراط التعيين لبعض الوظائف.