عمون- تعكف البعثة الأثرية المصرية العاملة في معبد «كوم أمبو»، على درس لوحتين عُثر عليهما أثناء مشروع خفض منسوب المياه الجوفية حول المعبد.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، إن الدراسة تتم بخطوات سريعة ومنتظمة للانتهاء منها في أقرب وقت، لنقل اللوحتين إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفي للقاعات التي ستفتح تباعاً خلال الفترة المقبلة.

وتخصّ اللوحة الأولى الملك بطليموس الثاني عشر، وهي مصنوعة من الحجر الرملي، وتأخذ الشكل المقبي يعلوها قرص الشمس المجنح، وأسفلها صور الملك بطليموس الثاني عشر وخلفه زوجته كليوباترا الخامسة وابنته أرسينوي، وأمامه ثالوث معبد «كوم أمبو». وتحتوي اللوحة على 29 سطراً من الكتابة الهيروغليفية.

أما اللوحة الثانية، فتخص أيضاً الملك بطليموس الثاني عشر، وهي مصنوعة من الحجر الرملي، صوّر عليها الملك بطليموس الثاني عشر يمسك المقمعة في إحدى يديه ويأخذ بناصية أحد الأسرى في اليد الأخرى أمام ثالوث «كوم أمبو» (حر ور- تا سنت نفرت - نب تاوي)، وخلفه المعبودة سشات بجوار إحدى زوجاته. وتحتوي أيضاً على نصين، أحدهما مكتوب بالخط الهيروغليفي ومكون من 34 سطراً، والآخر بالخط الديموطيقي ومكون من 33 سطراً. ويجري حالياً درس هذه النصوص لمعرفة ما تحتويه من معلومات. (الحياة)