facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك يلتقي وجهاء وشيوخ من البادية الشمالية والجنوبية والوسطى


19-08-2018 02:56 PM

الملك: شجاعة الأردنيين ووعيهم ركيزة أساسية في مواجهة التطرف.

الملك: قادرون على حماية حدودنا من الداخل ومن الخارج، وكلي ثقة بمؤسساتنا العسكرية والأمنية.

الملك: وجهت الحكومة لتكثيف الزيارات الميدانية والتواصل الدائم مع الجميع.

الملك: الأردنيون يزدادون قوة وشجاعة في الظروف الصعبة.

الملك: عندما تحدث أزمات، النشامى يرفعون معنوياتي ومعنويات كل الأردنيين، فكثر الله خيرهم.

الملك: أبواب الديوان الملكي الهاشمي مفتوحة لكل الأردنيين.

الملك: محاربة الفساد على رأس الأولويات وهي مسؤولية الجميع.

الملك: يجب الابتعاد عن اغتيال الشخصية والفوضى، لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي على سمعة الأردن.

الملك: الأردن لم ولن يغير مواقفه تجاه القضية الفلسطينية والقدس.

عمون - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في الديوان الملكي الهاشمي ،اليوم الأحد، وجهاء وممثلين عن البادية الشمالية والوسطى والجنوبية، في إطار تواصل جلالته المستمر مع أبناء الوطن.

وأكد جلالة الملك اعتزازه بالأهل والعزوة والعشيرة من أبناء البادية، وقال "أرحب بأهلي واخواني ببيت كل الأردنيين، وأنا فخور جدا أن أجلس معكم وأسمع منكم، ونتبادل الآراء والحديث لنعمل بروح الفريق الواحد، ونخفف من الأعباء عن المواطنين".

وأعرب جلالة الملك عن تعازيه لكل الأردنيين بشهداء الواجب، الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الأردن مؤخرا، مشيرا جلالته إلى "أننا على اتصال مستمر مع أهالي الشهداء للاطمئنان على أوضاعهم ومستقبلهم".

وعبر جلالته عن فخره واعتزازه الكبيرين بشجاعة الأردنيين ووعيهم والتي تشكل الركيزة الأساسية في مواجهة التطرف.

وأكد جلالته ثقته الكبيرة بقدرة نشامى قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية على مواجهة المخاطر والتصدي للإرهابيين، وكل من يحاول المساس بوطننا الغالي.

وتابع جلالته "أبشر الجميع أننا قادرون على حماية حدودنا من الداخل ومن الخارج، وكلي ثقة بمؤسساتنا العسكرية والأمنية".

وأشاد جلالة الملك بكفاءة ومهنية الأجهزة الأمنية وبسرعة الإنجاز في كشف الخلية الإرهابية المتورطة في العمل الإرهابي بمدينة الفحيص خلال ساعات، لافتا جلالته إلى أن هذه الإجراءات السريعة يعجز عنها الكثير من الدول.

وأكد جلالته أن الأردنيين يزدادون قوة وشجاعة في الظروف الصعبة، مشيدا بشجاعة منتسبي القوات المسلحة الأردنية– الجيش العربي المصطفوي، والأجهزة الأمنية على ما قدموه من بطولات وتضحيات.

وقال جلالته "لمست خلال زياراتي إلى المصابين في الأحداث الأخيرة الذين يرقدون على أسرة الشفاء أو الوحدات العسكرية، الاستعداد التام للقيام بالواجب مرة أخرى وأن يقدموا أرواحهم لحماية الأردن".

وأضاف جلالة الملك "عندما تحدث أزمات، النشامى يرفعون معنوياتي ومعنويات كل الأردنيين، فكثر الله خيرهم".

وفيما يتعلق بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، أشار جلالته إلى أنه وجه الحكومة لتكثيف الزيارات الميدانية والتواصل الدائم مع الجميع لمتابعة احتياجاتهم والارتقاء بنوعية وسرعة الخدمات والتسهيل على المواطن.

وبين جلالته أن أبواب الديوان الملكي الهاشمي مفتوحة لكل الأردنيين، وقال "هذا التواصل الذي نريده من الديوان الملكي وجميع مؤسساتنا، للاستماع إلى احتياجات المواطنين، والعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها".

وشدد جلالة الملك على ضرورة احترام سيادة القانون وتطبيقه على الجميع بحزم وشفافية، لافتا جلالته إلى ما يقوم به البعض من تجاوزات على القانون داخل الأردن، وهي ممارسات لا يقومون بها عندما يتواجدون في دول أخرى.

وعن جهود محاربة الفساد، أكد جلالته أن محاربة الفساد على رأس الأولويات، وهي مسؤولية الجميع، فلا تهاون أو تراجع عن هذا الأمر أبدا.

ودعا جلالته إلى ضرورة أن يكون هناك حوار وطني حول الفساد وأنواعه وحجمه.

وقال جلالته إنه وعند الحديث عن الفساد، يجب الابتعاد عن اغتيال الشخصية والفوضى، لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي على سمعة الأردن.

وحول التحديات الاقتصادية، لفت جلالته إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن، وقال إن الأردن سيتجاوز هذه المرحلة بتعاون الجميع، بإذن الله.

وعلى صعيد القضية الفلسطينية والقدس، أكد جلالة الملك أن الأردن لم ولن يغير مواقفه تجاه القضية الفلسطينية والقدس، وتابع جلالته قائلا "نحن الأردنيون، عندما نكون مقتنعين بشيء لا نغير مواقفنا أبدا".

وأضاف جلالته "بالنسبة لحماية القدس ومستقبل فلسطين، أسمع إشاعات ولا أعرف من أين يأتون بها، لكن نحن كأردنيين نعرف ما هو المطلوب، وبالنسبة لنا مستقبل الأردن أهم شيء، وأيضا كيف نساعد إخواننا في الضفة والقدس".

وأكد جلالته موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الذي يستند إلى ضرورة تحقيق المطالب العادلة للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين.

وفيما يتعلق بجنوب سوريا، أشار جلالته إلى أن الأردن على تنسيق مع الأطراف المعنية لتحقيق التهدئة والاستقرار في جنوب سوريا، مشيدا جلالته بالجهود التي بذلتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، بهذا الخصوص.

وفي كلمة نيابة عن البادية الجنوبية، قال الوزير الأسبق محمد عودة نجادات، إننا نقف خلف قيادة جلالة الملك في الدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب، وإدامة الأمن والاستقرار.

وأضاف "أهلك في البادية الجنوبية، بكل عشائرها الأوفياء للوطن والعرش، لم يتبدلوا، وصانوا الوعد والعهد منذ بدايات النهضة والتأسيس، وما زالوا على شرف العهد والوعد، يحافظون ولا يتنكرون، ونحن جنود للحق والوطن، ولفلسطين وقضيتها العادلة والقدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهي أمانة لن نتخلى عنها".

وأوجز مطالب أبناء البادية الجنوبية بالاستفادة من أصحاب الكفاءات من أبناء البادية، وإيجاد إدارة تنموية لتطوير البادية.

وقال نجادات "نحن معك سيدي وخلفك ومن حولك كما عهدتنا دائما وابدا، ولا تأخذنا في هذا الواجب والحق لومة لائم، نصون وحدتنا الوطنية من كل عبث، ونساند جيشنا العربي المصطفوي الباسل وأجهزتنا الأمنية، وندعو بالرحمة لشهدائنا الأبرار، والشفاء لجرحانا الأبطال، والعار لكل يد تحاول أن تمتد إلى الأردن بسوء، أيا كان صاحبها".

وفي مداخلات لعدد من المتحدثين، قال الوزير الأسبق ،عيد الفايز، "أمام هذا الزحف التكفيري، لا بد لهذه الأمة، وخاصة الأردن، أن تركز على العقل والفكر ومنظومة الأخلاق، وأن نركز على الأطفال والشباب في المدارس والجامعات".

وأكد اعتزازه بقيادة جلالة الملك وبكفاءة وقدرة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في الدفاع عن الوطن وصون مقدراته.

وقال "ليعلم كل من لا يعلم، أن فلسطين والقدس محور تفكير جلالة الملك ومواقفه ثابتة، ولا يساوم عليها أحدا".

وشدد على نبذ العنف والتطرف، وقال "لا نريد لشبابنا أن يكونوا سلعة استهلاكية لقوى الشر الظلامية".

وأكد الوزير الأسبق ،سلامة حماد، اعتزاز أبناء البادية بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن الأردن والأمتين العربية والإسلامية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي جهود تشكل فخرا واعتزازا لكل الأردنيين.

وقال إن جلالة الملك خير من يسهم في تسليط الضوء، أمام قادة العالم، على المشكلات التي تعاني منها دول الإقليم، وإيصال رسالة المحبة والسلام وضرورة نبذ التطرف والغلو.

ولفت النائب السابق ،ضيف الله الكعيبر، إلى مخاطر التشويش الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا إلى وضع حد لهذه المخاطر وضمان عدم اغتيال الشخصية في إطار الحفاظ على حرية الإعلام.

ودعا إلى أهمية الحد من العادات والأعراف العشائرية، التي لا تواكب متطلبات العصر وتضر بالمجتمع واستقراره.

وأكد المهندس حمزة الحجايا، وقوف الأردنيين جميعا ضد الفكر الظلامي ومحاربة آفة الإرهاب التي تمس حاضرنا ومستقبلنا، مشيدا في هذا الصدد بجهود قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية التي تلعب الدور الفاعل بالتصدي للإرهاب والتطرف.

ودعا إلى تبني استراتيجية للعمل الإعلامي تكون واضحة وتفصيلية، وتعزز دور الإعلام الرسمي، وتحاسب مطلقي الشائعات.

وألقى العميد المتقاعد عناد الركيبات، قصيدة تغنت بالوطن وبقيادة جلالة الملك في إرساء الأمن والاستقرار ووصف عهد جلالته بــ "عهد البناء".

وفي كلمته، قال إن الأهل والعشيرة على العهد باقون، ويسيرون خلف قيادة جلالة الملك لمواصلة مسيرة البناء والتقدم للأردن الغالي.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر.
--(بترا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :