facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إشهار رواية "أبواب ومفاتيح" للدكتورة سوزان دروزة


20-08-2018 11:58 AM

عمون- أقيم في دائرة المكتبة الوطنية- الأردن مساء يوم الأحد 19/8 حفل إشهار رواية (أبواب ومفاتيح) للكاتبة الدكتورة سوزان دروزة, وقدم الناقد الدكتور عبدالرحيم مراشدة قراءة نقدية حول الرواية, فيما أدار الحفل الشاعر محمد خضير.
وتتحدث الرواية عن عزيزة، تلك المرأة الفلسطينية البسيطة، التي وجدت نفسها متزوجة من رجل يكبرها سنًّا، متزوج وله أولاد أكبر من "عزيزة " نفسها، تنجب منه أربعة أبناء، ثلاث بنات وصبي، ثم يتوفى الزوج، فتجد عزيزة نفسها من غير بيت يؤويها هي وأطفالها، حتى تجد في مديرة إحدى مدارس الإناث إنسانة تشفق عليها وعلى حالها، وتستخدمها آذنة في المدرسة، وتسمح لها بالمبيت سراً في المدرسة، حيث تقتطع بواسطة ألواح الخشب "الأبلكاج" حيزاً من مطبخ المدرسة يُؤوي لها أبناؤها بعد مغادرة الطالبات والمدرِّسات.
بيت من دون باب وبالتالي من دون مفتاح، كيف يكون شعور الإنسان الذي يسكن فيه، إنه بالتاكيد لن يشعر بالخصوصية، ولا بالأمان، وهل يمكن أن يكون هناك انتماء لإنسان لا يملك بيتاً للمكان الذي يعيش فيه؟ لعل هذه الإشكالية التي بُنيت عليها تيمة الرواية.
تدور أحدات الرواية في "نابلس" التي تخضع للاحتلال إثر هزيمة حزيران 1967، ومعها ينخرط أبناء عزيزة بالهمِّ الوطني، وابنها الوحيد كامل يشارك بالمظاهرات ويُعتقل، وتنقطع أخباره، وابنتها المشاكسة "هدى"، المتمردة على حياة غرفة الأبلكاج المقتطعة، تجد نفسها منخرطة في المظاهرات المقاوِمة للاحتلال.
لم تنته الأحداث في نابلس, فعزيزة وبناتها ينتقلن إلى الأردن ويسكنّ في مخيمٍ في عمّان نتيجة الظروف الصحية النفسية التي أصابتهم, إلا أنها تظلُّ متعلقة بالوطن، والعودة إليه، وامتلاك بيت بِـ باب له مفتاح، لكن القدر يكون لها بالمرصاد ..
الرواية مليئة بالفاجعة، والألم، لكنهما لا يحولان دون ولادة إنسان قوي، منتمٍ.
يُذكر أن رواية (أبواب ومفاتيح) الصادرة مؤخراً عن الآن ناشرون وموزعون في عمّان, تم إشهارها في دبي, وفلسطين, وصولاً إلى الأردن, وهي مستوحاة عن قصة حقيقية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :