facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نكتة الحكومة الالكترونية الأردنية ..


04-09-2018 07:37 PM

عمون – لقمان إسكندر عندما كان في دبي كان يستخرج وثائقه الرسمية وهو "مسطّح" على سريره.

لم يكن الأمر يتطلب منه سوى شاشة حاسوب، ثم سيدق عليه أحدهم الباب لاحقا، ويمنحه الوثيقة التي كان قد طلبها الكترونيا.

هذه اسمها عندهم حكومة الكترونية.

في الأردن الشخص نفسه يسرد تجربته. قال: فعلت الأمر نفسه. جلست في البيت، وأنا على سريري، وأمامي جهاز حاسوب، واستخرجت وثيقة رسمية الكترونيا.

بعد أن استكمل الرجل كل ما هو مطلوب منه الكترونيا، طلب منه الذهاب إلى مقر الدائرة التي يريد منها إصدار الوثيقة، ودفع رسوم إضافية.

هذه اسمها عندنا حكومة الكترونية.

ماذا يعني ذلك؟

عندهم الحكومة الالكترونية تعني ان المواطن سيحصل على وثيقته الرسمية الكترونيا من دون أن يتحرك من باب البيت. لكن كيف؟

في دبي مثلا صنع القوم لهم شركة خاصة بين المواطن وحكومته الالكترونية لتوصيل الوثائق الرسمية المطلوبة الكترونيا الى المنزل.

أما عندنا، الحكومة الالكترونية تعني أن تفعل كل ما يفعله مواطنو الدول الأخرى وهم يستخرجون وثائقهم الكترونيا، ثم سيكون عليك زيارة الدائرة المعنية لإصدار الوثيقة.

لماذا يطلقون عليها اسم الكترونية عندنا إذن؟ هذا ليس لغزا.

الفرق الوحيد لدينا بين الحكومة التقليدية والحكومة الالكترونية هي في أمر واحد فقط، وهو "الرسوم". فلأنك تجرأت على طلب الوثيقة الكترونيا، سيكون عليك إضافة مبلغ على المبلغ الذي يدفعه في العادة المواطن "التقليدي".

أي أن الحكومة الالكترونية لدينا ليست أكثر من باب آخر ليدفع المواطنين ضريبة أخرى.





  • 1 ابو الليث 05-09-2018 | 04:37 AM

    اخي اسكندر .هي مو اسمها نكته الحكومه هي اسمها مهزله المهازل.انا مقيم خارج الاردن منذ فتره طويله. اذا انا اريد ان اجدد جواز سفري عن طريق السفاره لازم انتظر من 3 إلى 4 أشهر لاستلام الجواز الجديد.وعم تحكي حكومه الكترونيه.

  • 2 mohammad 05-09-2018 | 06:09 AM

    finally, someone is talking about it, it is really shameful to have such old-fashioned service, and if it is about payment, yes , everybody pays but at least they pay for a service
    here it is all about wasting your time

  • 3 مواطنة 05-09-2018 | 10:27 AM

    مقال رائع وصحيح، أضف إليه التهكم الذي ستقابل به في الدائرة المعنية لأنك قدمت طلبا الكترونيا


لا يمكن اضافة تعليق جديد