دوري الأمم الأوروبية: مانشيني أمام مهمة إعادة الهيبة لإيطاليا
06-09-2018 05:04 PM
عمون - يجد روبرتو مانشيني نفسه أمام مهمة دقيقة، في اللقاء الجمعة ضد ضيفه المنتخب البولندي ضمن دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، إذ يدخل مدرب المنتخب الإيطالي رسمياً حقبة ترميم علاقة الشغف التي تجمع مواطنيه باللعبة، والتي تضررت بفعل الغياب التاريخي للمنتخب عن المونديال.
مهمة مانشيني معقدة لأنها سهلة وصعبة في الوقت ذاته، سهلة لأن بلاده لم تبخل يوماً بالمواهب الكروية التي صنعت أمجاد المنتخب أو الأندية التي دافعت عن ألوانها، وصعبة لأن الغياب عن المونديال أدخل إيطاليا في أزمة عميقة، فيها من انعدام الثقة والمخاوف، كما فيها من العثرات والمصاعب، على درب العودة الذي من المفترض أن يعبد كاملاً قبل كأس أوروبا 2020، وخصوصاً قبل مونديال 2022.
وسيكون دوري الأمم المحطة الأولى، أمام منتخب بولندي آت من تجربة مخيبة في المونديال الروسي شهدت خروجه من الدور الأول، وفي مجموعة تضم أيضاً البرتغال التي يغيب عنها قائدها كريستيانو رونالدو.
ويسعى مانشيني (53 عاماً) لضخ دماء جديدة في المنتخب الأزرق، لاسيما بعد الاعتزال الدولي لمخضرمين أبرزهم حارس المرمى جانلويغي بوفون.
ومهد اعتزال بوفون الطريق أمام حارس ميلان الشاب دوناروما (19 عاماً) للحلول بدلاً منه بين الخشبات الثلاث للمرمى الإيطالي.
وتراجعت إيطاليا الى المركز 21 في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، وهو أسوأ ترتيب في تاريخها.