عمون - افتتح في جاليري إطلالة اللويبدة للفنون التشكيلية امس الأربعاء، معرض "لمة الحبايب"، الذي شارك فيه نحو 50 فنانا من الأردن والعراق وسوريا.
اتسمت اشتغالات المعرض بتعدد الأساليب والتقنيات والموضوعات التي عبرت عن المشهد التشكيلي في الأردن بكل أبعاده، وتنوعت الخامات والأحجام والأساليب بين الواقعي والتعبيري والسريالي والتجريدي الذي مثل معها المعرض غابة من الألوان الجميلة.
وقال الفنان كمال أبو حلاوة: "إن مناسبة المعرض هي الرغبة في اجتماع الفنانين والحوار وتبادل الآراء، وهي فضلا عن كونها مناسبة فنية ثقافية، فهي مناسبة اجتماعية".
وأضاف أن المعرض يضم مختلف الأساليب والأجيال، ويمثل نشاطا ليس للجاليري، وإنما للفنان.
من جانبها، قالت الفنانة أسيل عزيزية: إننا بحاجة دائمة للحوار عبر جدران العرض، وهو مناسبة أيضا للحوار الثقافي حول الفن ليس بين الفنانين وإنما أيضا مع الجمهور.
وأضافت: نحن بحاجة دائمة للاتصال مع الجمهور والارتقاء بوعيه الجمالي، لافتة الى أن الجاليري نظم مجموعة من المحاضرات التي تتصل بالفن كجزء من الثقافة النظرية والوعي بالفن ووظائفه.
وشارك في المعرض، الذي أقيم برعاية رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين حسين نشوان: محمد سمارة، ابراهيم العلي، حسين نشوان، محمد ابو عزيز، انور حدادين، امل صبح، محمد صبح، عماد ابو شتيه، كمال ابو حلاوة، وليد التميمي، عبدالله التميمي، كفاح ال شبيب، اسيل عزيزية ، فايدة ماتوخ، ريم الغوطي، محمد تركي، محمد القدومي، عمر العطيات، ياسمين ابو زيد، بشار قندلفت، هبة ابراهيم، خالد البدور، ميرفت هليل، رائد قطناني، نهلة اسيا، فايز الاغبر، جنة حافظ، خلود ابو حجلة، وليد القصوي، عبدالهادي جبرين، مازن جرار، سامي الشولي، شادن يوسف، نوال عبد الرحيم، وفاء الجريري، صفاء الشريف، علياء نعسان، مها ذويب، امل الشوحة، خالد المعازي، عمر البدور، نضال ابو زينة، ابراهيم الديات، ماهر العتقي، عببر حمودي، واسماء صبيح.
--(بترا)