عمون – محمد الخوالدة - كان المرحوم توفيق المجالي أيام الحكم العثماني في المنطقة العربية ممثلا للاردن في "مجلس المبعوثان" في الاستانة.
في العام 1910 وكما هو معروف اندلعت ثورة اهل الكرك ضد الحكم العثماني في حركة تحريرية سميت ب"الهية" ، وقبيل اندلاع الثورة وللحفاظ على حياة المرحوم المجالي وضمان عودته سالما الى ارض الوطن اوصل له قادة الثورة وفق ماتشير مراجع تاريخية رسالة وظفوا فيها لهجة اهل الكرك التي لا يدرك معنى اكثر مفراداتها غيرهم سياسيا وعسكريا لانقاذ حياة واحد من ابرز رجالات الاردن، فقد احتوت الرسالة كلمة واحده هي (امزط).
اوصل العثمانيون الذين لم يفهموا معنى كلمة امزط الرسالة الى توفيق المجالي الذي فهم بنباهته المقصود بها ، وادرك ان اهل الكرك يرتبون لشيء ما ضد الحكم العثماني فغادر الاستانه عائدا للاردن فورا.