facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دعوة لتمكين المتسربين من المدارس بيوم محو الامية


07-09-2018 09:21 PM

عمون- ارجع خبراء انخفاض نسبة الامية في الاردن مقارنة بالعديد من الدول إلى البرامج والسياسات المتبعة، وتوفير فرص التعليم للكبار والصغار .

ودعوا بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية الذي يصادف غدا السبت تحت شعار (محو الأمية وتنمية المهارات )، الى تمكين المتسربين من المدارس وتطوير مهاراتهم التعليمية.

وبحسب ارقام دائرة الإحصاءات العامة فإن النسبة العامة للأمية وصلت إلـى ( 5.2
بالمائة) بواقع ( 2.9 بالمائة) لدى الذكور و (7.5 بالمائة) لدى الإناث، بعدما كانت النسبة في العام 1952 حوالي 88% .

وأكد الخبراء اهمية سد الفجوة القائمة بشأن مهارات محو الأمية وتحسين قدرة المتعلمين على تلبية احتياجات سوق العمل في ظل العولمة المتزايدة وهيمنة التكنولوجيا الرقمية.

ووفقا لمنظمة اليونسكو فإن 750 مليون شخص على الأقل يفتقرون لمهارات القراءة والكتابة الأساسية، كما يعاني 192 مليون شخص من البطالة في العالم، ويعجز جزء كبير منهم عن إيجاد سبل عيش كريمة بسبب افتقارهم للمهارات الأساسية، كمهارة القراءة والكتابة، عدا عن عدم قدرتهم على اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل.

وقال رئيس قسم التعليم غير النظامي في وزارة التربية والتعليم خالد المحارب،تعمل الوزارة على تنفيذ برنامج تعليم الكبار ومحو الأمية بهدف توفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم وهم في سن التعليم المدرسي وأصبحوا يشكلون عائقا أمام برامج التنمية.

واضاف ان الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من برامج التعلم غير النظامي لمتابعة تعلم الأميين خلال مرحلة ما بعد محو الأمية ، حي تعمل على تنفيذ برنامج الدراسات المسائية، وبرنامج الدراسات المنزلية بهدف تحقيق التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة من خلال تمكين خريجي برنامج تعليم الكبار ومحو الأمية الراغبين بمواصلة تعلمهم، والمواطنين الذين لم يكملوا تعليمهم الأساسي بإكمال دراستهم كدارسين غير نظاميين دراسة منزلية، حيث بلغ عدد الدارسين الملتحقين بهذا البرنامج خلال العام الماضي (4091 ) دارسا ودارسة.

كما عملت على فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع ارجاء المملكة، حيث بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي تم افتتاحها خلال العام الدراسي الماضي (139) مركزا بواقع (119) مركزا للإناث و(20) للذكور، والتحق بها (1823) دارساً ودارسة، منهم (1517) من الاناث و(306) من الذكور، وتوفير مستلزمات الدراسة من كتب وقرطاسية مجاناً للدارسين.

واوضح انه إدراكاً من الوزارة للارتباط الوثيق بين مشكلتي الأمية والتسرب باعتبار التسرب المدرسي رافداً يغذي مشكلة الأمية؛ تعمل الوزارة على تنفيذ مجموعة من البرامج الفاعلة في مجال محو أمية الأطفال والشباب المتسربين من التعليم، أو الذين حالت ظروفهم دون التحاقهم بالتعليم ومواصلة التعلم.

وأشار الى ان الوزارة تعمل حاليا بالتعاون مع مؤسسة كويست سكوب والعديد من الشركاء على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين بالتعاون مع العديد من الشركاء إذ تم افتتاح (150) مركزاً لتعزيز الثقافة للمتسربين، التحق فيها ما يقارب الــ 6000 دارس ودارسة.

وقال ان الوزارة تتعاون مع منظمة اليونيسيف لتنفيذ برنامج للتعليم الاستدراكي للفئة العمرية (9 – 12) من الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس، حيث تم إطلاق البرنامج في بداية العام الدراسي 2016/2017، وتم خلال العام الماضي افتتاح 110 مراكز، التحق بها 3538 طالباً وطالبة. وتعمل الوزارة ايضا للحد من مشكلة عمل الأطفال باعتبارها سبباً رئيسياً لتسربهم من المدارس ورفد الأمية.

وقالت الخبيرة والمستشارة التربوية والعضو في مجلس التربية والتعليم الدكتورة منى مؤتمن تعد نسبة الامية في الاردن منخفضة مقارنة بالعديد من الدول العربية، ويعود ذلك للبرامج والسياسات التي تنتهجها الاردن لمحو الامية.

وبينت ان وزارة التربية والتعليم تقدم برامجها في مجال محو الامية لكبار السن او الذين فاتهم قطار التعليم، مبينة انه تتعدد اشكال محو الامية فمنها القانونية والحاسوبية والانفعالية والوظيفية وغيرها.

ودعت الى ضرورة ان تكون برامج تعليم الكبار منظمة ومتنوعة وشاملة في إطار التعليم مدى الحياة، وان لا نسمح بارتداد الامية لمن محونا اميتهم.

وقالت على الجهات المعنية كوزارات الاوقاف والتنمية الاجتماعية والعمل ومؤسسات المجتمع المدني ان تتضافر جهودها مع وزارة التربية والجامعات ومراكز الدراسات فيها ووسائل الاعلام المختلفة في محو الامية واثراء الموضوعات والمهارات المختلفة واللازمة لتنمية وتطور الفرد والمجتمعات.
واضافة لابد من الاستفادة من المعرفة الضمنية والخبرات والتجارب التي يتمتع بها كبار السن المتقاعدين وتبادلها معهم، ليستفيد منها اكبر شريحة ممكنة.

فيما ناشدت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودرى أزولاى عبر رسالتها على الموقع الرسمي لليونسكو، جميع الأطراف الفاعلة ضمن نطاق التعليم وخارجه إلى تعبئة جهودهم نحو إقامة مجتمع عالمى خال تماماً من الأمية.

واشارت الى التزام اليونسكو بإعادة تعريف سياسات محو الأمية لتعزيز الممارسات التعليمية المبتكرة، مبينة ان محو الأمية يعد حجر الأساس الذى تقوم عليه التنمية الفردية والجماعية على حد سواء. ويساعد على الخروج من دوامة التفاوت الاجتماعى وعدم المساواة بين الجنسين التى تؤدي إلى الاستبعاد من المجتمع.

وبينت اهمية منح محو الأمية كل فرد القدرة على تقرير مصيره، إذ تمثل المهارات الأساسية في الحياة الخطوة الأولى نحو الحرية والتحرر من القيود الاجتماعية والاقتصادية.

يشار الى ان اليوم العالمي لمحو الامية تم اطلاقه في المؤتمر العام لليونسكو في العام 1966 ، بوصف محو الامية اداة للتنمية ولتذكير المجتمع الدولي بضرورة تكثيف الجهود للوصل الى مجتمع اكثر الماما بالقراءة والكتابة.

بترا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :