عمون - في لقاء دام زُهاء الساعة والنصف جمع النائب طارق خوري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اول أمس الخميس في مقر المقاطعة في رام الله، ودار الحديث خلال اللقاء حول الاخبار التي اشيعت عن الكونفدرالية بين الاردن وفلسطين.

وأكد الرئيس محمود عباس أن الكونفدرالية مبنية على أساس دولتين مستقلتين، وفلسطين لم تنتزع استقلالها بعد وهو ما تسعى له، وهذا ايضاً بحاجة إلى موافقة الشّعبين، وبالتالي فإن الحديث عن كونفيدرالية ليس كما تم تداوله من خلال الاعلام.

كما جرى الحديث مطولاً عن تفاصيل صفقة القرن وحجم الضغوطات والتحديات والخطر الذي يواجه الشعب الفلسطيني جراء تنفيذ المشروع.

وأكد الرئيس صلابة الموقف الفلسطيني والتزامه الكامل بالثوابت، وتم مناقشة اوضاع غزة والمصالحة الفلسطينية، والقضية السورية، ودور الهاشميين الجوهري في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقد حَّمَلَ الرئيس عباس سعادة النائب طارق خوري رسالة لحركة حماس تتعلق بالمصالحة الفلسطينية.

ثم قام النائب طارق خوري بإجراء مجموعة من الزيارات شملت نائب رئيس حركة فتح وعضو اللجنة المركزية ابوجهاد محمود العالول وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الاحمد واللواء نضال ابو الدخان قائد قوات الامن الوطني واللواء زكريا مصلح رئيس جهاز الاستخبارات واللواء زيد هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي والنائب العام احمد براك ، وانصب النقاش خلال هذه اللقاءات عن الوضع الداخلي الفلسطيني بجوانبه السياسية والأمنية والاجتماعية.