عمون- قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب المحامي سليمان الزبن إن الاردن تربطه علاقة قوية ومتينة مع جمهورية الصين الشعبية أسسها وارسى دعائمها قيادتا البلدين الصديقين.

وعرض الزبن لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الاحد نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني تشن شياواقوانغ والوفد المرافق ابرز الإنجازات والإصلاحات السياسية والاقتصادية التي قام بها الأردن أخيرا.
واستذكر العلاقات السياسية والدبلوماسية التي تربط البلدين الصديقين والتي بدأت منذ 41 عاما على أساس التعاون والاحترام المتبادل، داعيا الى تعميق تلك العلاقات وتعزيزها وادامة التواصل بين الجانبين.

وقال الزبن ان الأردن خطا خطوات كبيرة في العملية الإصلاحية رغم العواصف العاتية في الإقليم والظروف والضغوطات التي تعرض لها نتيجة شح الموارد الا انه بقي واحة امان وملاذا دافئا للاجئين اليه.

وأضاف ان الاردن من اوائل الدول التي استقبلت واحتضنت اللاجئين، وقدمت لهم ما بوسعها رغم أوضاعه الصعبة وتحمل مغبة وخطر هذه القرارات، وبقي بفضل الله وبجهود قيادته الحكيمة بلداً آمناً وبيئة مشجعة وجاذبة للاستثمار.

وشدد الزبن على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، مؤكدا ان هذا الحل هو المخرج الوحيد لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

كما ثمن موقف الدول الداعية للسلام، وفي مقدمتها جمهورية الصين الشعبية التي صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم، ورفضت قرار الإدارة الأميركية بنقل سفارتها الى القدس.

بدوره، قال مقرر جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية - الصينية النائب الدكتور إبراهيم بني هاني إننا في الأردن نتطلع الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة لا سيما في المجال التعليمي والبحث العلمي والتكنولوجي والثقافي والصحي والسياحي وتبادل الخبرات.

واشار الى ان الأردن يزخر بالأماكن التاريخية والدينية والسياحية، داعياً الى مزيد من التعاون بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين.
من جهته، قال الوفد الضيف ان العلاقات بين عمان وبكين تاريخية ومتينة، وتشهد تطوراً ملحوظاً مؤكداً حرصه على تطويرها في مختلف المجالات وخصوصاً على الصعيد البرلماني.