عمون- لا تشمل مقاعد أبناء الأردنيات وحملة الشهادات الأجنبية وإساءة الاختيار
تفويض الطويسي بمعالجة الحالات التي تتطلب قرارات عاجلة وأي قضايا تتعلق بالقبول

رجحت مديرة وحدة تنسيق القبول الموحدة الدكتورة خولة عوض ان تعلن قائمة القبول الموحد خلال الفترة بين (23-25) من الشهر الحالي.

وتضم قائمة القبول الموحد: الطلبة المقبولين تنافسيا، والمكارم الملكية المخصصة لابناء القوات المسلحة والمعلمين والمخيمات والمقاعد المخصصة للمعاقين وخريجي السنوات السابقة والطلبة المغتربين حملة الشهادات العربية واوائل المحافظات والالوية.

في حين ستصدر قوائم القبول للطلبة ابناء الاردنيات ( 150 مقعدا ) وحملة الشهادات الاجنبية الدولية واساءة الاختيار بعد قائمة القبول الموحد، متوقعة عوض ان تعلن الفئة الاخيرة في ذات يوم اعلان القائمة الموحدة ولكن بعدها.

واستبعدت وحدة تنسيق القبول الموحد (125) طلبا لعدم تحقيقها للشروط المطلوبة منها (45) طلبا لا تنطبق عليها شروط التقدم من حيث المعدلات وانما ادخلت طلباتهم ضمن فئة الشهادات غير المحددة ( العربية)، بالاضافة الى (80) طلبا من حملة الشهادات الاجنبية لعدم احضار شهادة المعادلة للشهادات الاجنبية.

وتقدم زهاء (42.2) الف طالب وطالبة، للتنافس على (32.482) مقعدا موزعة على (511) تخصصا، في الجامعات المنضوية تحت مظلة القبول الموحد، التي تشمل تسع جامعات رسمية، باستثناء الجامعة الالمانية- الاردنية، في حين ان جامعة العلوم الاسلامية العالمية دخلت منذ العام الماضي تحت مظلة القبول الموحد.

وتوقعت عوض ان تبدأ عملية التقدم بطلبات التجسير للجامعات من خريجي امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة «الشامل» نهاية الاسبوع الحالي، إذ شارفت اللجنة المختصة على اصدار قائمة التخصصات الجامعية المناظرة لهؤلاء الطلبة في الجامعات الرسمية.

وقالت عوض ان اللجنة ستعرض تلك القوائم على رئيس مجلس التعليم العالي الذي بدوره إما ان يقرها او يعرضها على مجلس التعليم العالي لاقرارها.

وعلمت «الرأي» أن مجلس التعليم العالي فوض رئيسه، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي، بـ «معالجة اي حالات تنشأ وتتطلب اتخاذ قرارات عاجلة بشان عملية القبول الموحد واي قضايا تتعلق بقبول الطلبة في الجامعات الاردنية».

وأعلنت جامعة البلقاء التطبيقية عن أسماء (788) طالبا وطالبة يحق لهم التجسير الى الجامعات الرسمية، ضمن النسبة المخصصة وفقا للسياسة العامة للتجسير.

وتعكف لجنة مشكلة في التعليم العالي برئاسة أمين عام الوزارة الدكتور عاهد الوهادنة لتحديد التخصصات الجامعية المناظرة لتخصصات هؤلاء الطلبة، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن وحدة تنسيق القبول الموحد وجامعة البلقاء التطبيقية وامانة سر مجلس التعليم العالي.

وبحسب السياسة العامة للتجسير، فإن النسبة المخصصة لغايات التجسير قد خفضت لهذا العام الى (10%)، في حين كانت العام الماضي (15%) والعام الذي سبقه (20%)، في حين ستكون العام المقبل (5%).

وأكدت مديرة وحدة تنسيق القبول الموحد الدكتورة خولة عوض ان تحديد موعد تقديم طلبات التجسير للجامعات، لهؤلاء الطلبة سيكون بعد الانتهاء من تحديد التخصصات المناظرة.

وتنتظر مديرية البعثات في الوزارة ظهور المؤشرات الاولية لعملية القبول في الجامعات الاردنية لتبدأ بعملية الترشيح للبعثات الخارجية التي تقدم لها (3264) متقدما، سيتنافسون على (210) بعثات خارجية، في وقت ان هنالك (120) بعثة خارجية مقدمة من الجزائر بإنتظار توقيع البروتوكول الثقافي مع الجزائر خلال زيارة وزير التعليم العالي الجزائري للمملكة الشهر الحالي.

وبلغ عدد المتقدمين من طلبة حملة الشهادات الاردنية من الفرع العلمي (2749) متقدما، منهم (238) معدلاتهم فوق (95%) و(1154) معدلاتهم بين (90-94.9%) و(955) معدلاتهم بين (85-89.9%) و(402) معدلاتهم بين (80 - 84.9%)، اما طلبة الشهادات العلمية غير الاردنية (515) منهم (195) معدلاتهم فوق (95%) و(184) معدلاتهم بين (90-94.9%) و(96) معدلاتهم بين (85- 89.9%) و (38) طالباً معدلاتهم بين (80-84.9%).

ووفقا لتلك الاحصائيات فإن اجمالي الطلبة المتقدمين ممن معدلاتهم فوق (95%) بلغ (433)، اما الذين معدلاتهم بين (90-94.9%) بلغ (1338)، بينما الذين معدلاتهم بين (85-89.9%) بلغ (1051)، اما الفئة بين (80%-84.9%) بلغ (440) طالباً وطالبة.

على صعيد متصل اصدر ديوان الرأي والتشريع قرارا يمكن بموجبه شمول ابناء اعضاء هيئة التدريس الاردنيين العاملين في جامعة العلوم الاسلامية العالمية بأحكام اسس قبول الطلبة في الجامعات الرسمية والخاصة لمرحلة البكالوريوس للعام الجامعي 2018-2019، بما فيها التخصصات غير المتوفرة في الجامعة.

الى ذلك، لم يبت مجلس التعليم العالي بمذكرة وقعها (11) نائبا يطالبون فيها بوقف قرار فتح كليات طب بالجامعات الخاصة، بإعتبار ذلك سيؤثر سلبيا على اداء الجامعات والانتقال من الجامعات الرسمية الى الجامعات الخاصة.

وجاء في نص المذكرة، التي سلمت الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز: نحن الموقعين «نما لعلمنا انه تمت الموافقة على إنشاء 3 كليات للطب في الجامعات الخاصة، علما بأن هنالك (7 كليات طب في الجامعات الرسمية، وحفاظا على مستوى هذه المهنة، فإننا نطالب رئيس الوزراء وقف قرار فتح كليات طب بالجامعات الخاصة، وهذا حتما لو تم سيؤثر سلبيا على اداء الجامعات والانتقال من الجامعات الرسمية الى الجامعات الخاصة».

ووقع المذكرة النواب: أحمد اللوزي، ابراهيم بني هاني، صالح العرموطي، راشد الشوحة، رائد الخزاعلة، ابراهيم البدور، مرام الحيصة، منتهى البعول، شاهه العمارين، صباح الشعار، رسمية الكعابنة ومعتز ابو رمان.

وكان مجلس التعليم العالي اعتبر في وقت سابق ان الطلبات الثلاثة المقدّمة من مؤسسي كل من جامعة عمون للعلوم الطبية، وجامعة الأردن الطبية الحديثة، وجامعة العقبة للعلوم الطبية محققةً لشروط الترخيص المبدئي فيما يخص التعهدات المطلوبة.

واشترط المجلس في إنشاء صندوق ابتعاث للحصول على الدرجات العلمية أن: لا تقل موازنة صندوق الابتعاث عن (20%) من الموازنة التشغيلية السنوية للجامعة ويتم إنفاق ما لا يقل عن(90%) من موازنة الصندوق سنوياً لأغراض الإيفاد. الى جانب أن يبدأ العمل بالصندوق وتفعيله خلال ثلاثة أشهر من تاريخ الحصول على الترخيص المبدئي وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتعهد بتخصيص مبلغ لايقل عن (10) آلاف دينار في الموازنة سنوياً لتغطية تكاليف ممتحنين خارجيين للامتحانات النهائية على أن يتم اختيار الممتحنين بالتنسيق مع هيئة الاعتماد والتعهد بأن لاتقل نسبة الطلبة الوافدين في كل برنامج عن ما نسبته (60%) من إجمالي طلبة كل برنامج، والتعهد باستحداث كليتي طب وطب أسنان منذ البداية والالتزام باستحداث باقي التخصصات الطبية والصحية خلال ثلاث سنوات على الاكثر.

ولفت المجلس في القرار انه لم يحقق أي من الطلبات الثلاثة شرط الترخيص المبدئي المتعلق بتقديم اتفاقيات شراكة حديثة مع جامعة او جامعات عالمية مرموقة على أن تكون الشهادات الصادرة عن الجامعة الطبية المنوي إنشاؤها مشتركة مع هذه الجامعات أو معتمدة منها، وأن تتضمن الإتفاقية إلتزام الجامعة العالمية بتزويد الجامعة المراد إنشاؤها بعدد من أعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة في تدريس مساقات العلوم الطبية الأساسية ومساقات التخصص خاصةً في السنوات الخمس الأولى من تاريخ قبول الطلبة في الجامعة ولحين تمكن الجامعة من توفير العدد الكافي من أعضاء الهيئة التدريسية.

واشار المجلس الى اعتماد تعريف الجامعة العالمية المرموقة الوارد في تقرير اللجنة على أنها الجامعة المصنفة ضمن أفضل (500) جامعة في أحد التصنيفات التالية:(E.H.T, QS, Shanghai، مؤكدا انه لا يعتبر أي من الطلبات الثلاثة مستكملاً لشروط الترخيص المبدئي إلاّ إذا تمّ تقديم إتفاقية الشراكة المطلوبة موقعة حسب الأصول من الطرفين المعنيين يتضمن كافة الأمور.

وبين المجلس انه في حال عدم تمكن مقدم الطلب من تقديم إتفاقية الشراكة مع الجامعة، فيمكن التقدم بإتفاقية شراكة مع جامعة أخرى ذات تصنيف عالمي مساوٍ او أفضل من تصنيف تلك الجامعة وفي هذه الحالة سيعيد المجلس النظر في الطلب، محددا آخر موعد لإستكمال الشروط المطلوبة نهاية اب الماضي.

واكد المجلس على ما ورد في تعليمات الترخيص لإنشاء الجامعات والمؤسسات الجامعية الخاصة المتضمن»وفي جميع الأحوال لا يسمح للرخصة الممنوحة إلى أي جهة أن تحول إلى جهة أخرى».

الراي