عمون - قال المهندس سمير الحباشنة رئيس الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة ، بأن مجموعة المبادرة العربية الداعية لوقف الحرب في اليمن، قد وجهت رسائل الى الاطراف العربية والاقليمية والدولية المؤثرة في الموضوع اليمني ، وبالذات خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان وجلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس وجلالة السلطان قابوس والرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو امير الكويت وسمو امير قطر والرئيس حسن روحاني ، والى أمين عام الجامعة العربية والامين العام للمؤتمر الاسلامي ، داعية في هذه الرسائل قادة هذه الدول لدفع جهود السلام و وقف الحرب العبثية المستمرة في اليمن منذ ما يزيد عن 3 سنوات ،والتي راح ضحيتها الاف الشهداء والمصابين و أدت الى تحطيم البنية التحتية في هذه البلد العربي العزيز ، كما طالبوا بهذه الرسائل بضرورة تكثيف الجهود الى وقف الحرب واعادة اعمار اليمن لما فيه مصلحة شعبه ولما في ذلك من اهمية في تعزيز الامن القومي العربي ، لما فيه مصلحة الجميع .

وكانت 20 شخصية عربية قد اطلقت في الشهر الماضي مبادرة لوقف الحرب في اليمن ، ودعوة أطرافه الى اللقاء والتوافق على نظام سياسي به متسع للجميع . حيث كان لهذه المبادرة وقعها الايجابي حين ايدها بيان صادر عن حوالي مائة شخصية يمنية على رأسهم الرئيس علي ناصر محمد و رئيس الوزراء السابق محسن العيني ، تم بموجبه التوجه الى اطراف الصراع في اليمن الى قبول هذه المبادرة والعمل على دفع الجهود الدولية والعربية الداعية الى السلام و وقف الحرب في اليمن .

كما اصدر احد طرفي النزاع " صنعاء " تأييداً لهذه المبادرة ودعوة الموقعين لزيارة صنعاء وعدن ، استكمالاً لجهودهم في تقريب وجهات نظر بين اطراف النزاع وصولاً الى سلام يعيد لليمن أمنه واستقراره .

وكانت الخارجية الايرانية كذلك قد اصدرت بياناً مؤيداً لمضمون تلك المبادرة .

وقد وقع المبادرة السادة : د. عبد السلام المجالي والمهندس سمير الحباشنة و د. محي الدين المصري من الاردن ، والسيد عباس زكي و د. أكرم عبد اللطيف جراب من فلسطين ، وسماحة السيد عمار الحكيم و د. عبد الحسين شعبان والسيد صلاح عمر العلي من العراق ، و د. حسن نافعة و د. عاطف مغاوري من مصر ، والامام الصادق المهدي من السودان ، والمهندس مروان فاعوري والامين العام للوسطية العالمية ، و د. عدنان السيد حسين من لبنان ، والسيد نبيل ابن عبد الله و د. محمكد الطلابي والسيد جواد شفيق من المغرب ، والسيد صالح قوجيل من الجزائر ، و د. مصطفى بن جعفر من تونس ، والسيد سيف المسكري من عُمان ، والسيد قيس اللويس من سوريا .