عمون - بدأت في عمّان اليوم الندوة الإقليمية الرابعة حول الرعاية الصحية في أماكن الاحتجاز والتي تنظمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تستمر ثلاثة أيام، بمشاركة 44 من مدراء السجون والعاملين في مجال الرعاية الصحية ممثلين عن 11 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في الأردن، يورغ مونتاني خلال افتتاح الندوة "باعتبارنا منظمة تزور المحتجزين في مختلف أنحاء العالم، أظهرت خبرتنا بأن العديد من الدول تواجه تحديات في ضمان توفير الرعاية الصحية الملائمة للمحتجزين".

وستمكّن الندوة المشاركين من مناقشة موضوعات محددة تواجههم في أعمالهم اليومية في أماكن الاحتجاز، بما في ذلك نهج الرعاية الصحية العامة، ودور الكادر الطبي، وتأثير الحبس الانفرادي، وإدارة الإضراب عن الطعام، والتعامل مع الأمراض المعدية.

وقال المسؤول عن إدارة الأنشطة الصحية في بعثة اللجنة الدولية في الأردن الدكتور رائد أبو ربيع: "إن التعاون بين سلطة الاحتجاز ووزارة الصحة هو السبيل الأمثل لتحقيق الرعاية الصحية الملائمة في أي دولة". وأضاف: "إن اللجنة الدولية ملتزمة بمواصلة التعاون مع السلطات الأردنية لدعم جهودها الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمحتجزين".

وتنظم اللجنة الدولية هذه الندوة الإقليمية كل سنتين منذ عام 2012، بغية تمكين مدراء السجون والعاملين في مجال الرعاية الصحية من مناقشة الممارسات الفضلى التي يمكن من خلالها تحسين توفير الرعاية الصحية للمحتجزين.

وضمت الندوة مشاركين من الأردن وفلسطين وسورية ولبنان والعراق والجزائر وتونس والمغرب وقطر والبحرين والكويت.
--(بترا)