facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رواية «حكاية تالا» لشاكر خزعل في ترجمة عربية


23-09-2018 02:59 PM

عمون- بعد نجاح رواية «حكاية تالا» (Tale of Tala) للكاتب الفلسطيني - الكندي شاكر خزعل، في طبعتها الإنكليزية ووصولها إلى المرتبة الثانية على موقع أمازون من حيث المبيع، ارتأت دار «هاشيت أنطوان» أن تترجمها إلى العربية وتجعلها في متناول القراء العرب. تقع الرواية في 295 صفحة وتضجّ بالأحداث وتسافر بالقارئ بين لبنان وسورية وتركيا واليونان والولايات المتحدة وهولندا وسلوفينيا. إنها حكاية التضاد: الحياة والموت، الانتصار والفشل، الأمل واليأس. في «حكاية تالا»، يحاول هنري، وهو كاتب مشهور من نيويورك، أن يتكيّف مع موت والدته الفجائيّ وفشل روايته الأخيرة. حياته، التي لطالما كُلّلت بالنجاحات، انهارت فجأة.


يقرّر السفر إلى أمستردام حيث ينغمس في الملذّات والمثالب الدنيوية. لكنّ أمستردام لا تكفيه. يريد المزيد، فيحزم حقائبه ويتّجه إلى سلوفينيا.

هناك يقابل تالا، فتاة هوى فائقة الجمال ولكن كائدة ومثيرة. هي لاجئة فلسطينيّة، تصيب من هنري مقتلاً بحكايتها المأسويّة، وبسلسلة خساراتها المتتالية ومعاناتها: رحلتها المحفوفة بالأخطار بين تركيا واليونان، وبحثها اليائس عن زوجها بلال، وسقوطها ضحيّة شبكة إتجار بالبشر.

تسلبه تالا فؤاده فيعدها بالبحث عن زوجها المفقود، لا بل يعاهد نفسه على حماية معشوقته ومصدر إلهامه، من مآسي الحياة. ولكن، إلى أيّ حدّ قد يذهب هنري ليحتفظ بتالا؟ وليحتفظ بها له وحده؟

ثلاث شخصيّات. ثلاثة مسارات. حكاية واحدة. في الميزان أكاذيب وحقيقة، اغتيال وأمان، حرب وصراع مقابل السلام. عندما يخسر من اعتاد الربح طويلاً كلّ ما يملك، هل يتحوّل إلى ضحيّة أم إلى جلّاد؟

في «حكاية تالا» ثلاثة أشخاص، ثلاث رحلات، حكاية واحدة. كذب وحقيقة. قتل وأمان. أزمة وسلام. عندما يفقد الفائز كل شيء، يصبح شريراً أو ضحية؟

وكان خزعل قام بجولة حول العالم للتسويق لرواية «حكاية تالا» التي صدرت العام الماضي بالإنكليزية. وقد كُّرم في نيويورك، وتورونتو، لندن، ودبي. وكانت الرواية احتلت المرتبة الثانية في الكتب الأكثر مبيعاً على موقع متجر أمازون الإلكتروني. وقد احتفت به الصحافة الأميركية، خصوصاً قناة «سي إن إن» وصحيفة «هافينغتن بوست» التي تساءلت عما إذا كان خزعل يقدم في هذه الرواية بائعة الهوى الفلسطينية الأولى، إذ غاب موضوع الدعارة والمرأة الفلسطينية عن الأدب الذي تناول القضية الفلسطينية بعامة. ويبدأ خزعل اليوم جولة عربية لإطلاق النسخة العربية من «حكاية تالا»، تغطي ترشيحا (مسقط رأس جدّه) والقدس ورام الله وحيفا والشارقة وبيروت والقاهرة ودبي، إضافة إلى جولة في بلدان أميركا الجنوبية مثل التشيلي والباراغوي والأوروغوي.

شاكر خزعل كاتب فلسطيني - كندي، مؤلّف ثلاثيّة «اعترافات طفل الحرب» (Confessions of a War Child) نشأ في مخيّم للّاجئين الفلسطينيّبين في بيروت. هاجر إلى كندا حيث حاز شهادة .B.A في دراسات التنمية الدوليّة من جامعة يورك في تورونتو. وبوصفه ناشطاً وناطقاً بشؤون اللاجئين، برز مدافعاً شرساً عن القضايا الإنسانيّة على المستوى الدوليّ. عام 2015، منحته مجلة Esquire لقب رجل العام، كما حاز لقب أكثر الشخصيّات العربيّة تأثيراً لمن هم دون سنّ الأربعين في عام 2016. حصد جوائز عدّة عن رواياته ومقالاته في الـ «هافينغتون بوست». «حكاية تالا» هي وليدة إلهام استمدّه من عمله مُراسلاً صحافيّاً في قضيّة اللاجئين عام 2015. (الحياة)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :