facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ياسين الحسبان .. الطبيب الإنسان والجنرال المعلم


محمد عبد الكريم الشعلان
26-09-2018 06:12 PM

وسط الحالة الضبابية والكئيبة، التي تسود المواطن، وما يشوبها من انتقاد،دائم للمواطن، ظهر خبر مفرح، بعث الأمل، إن هناك من يقلق، على المواطن والأجيال القادمة، يتعلق في بناء مدرسة بمحافظة المفرق، ليشكل حالة رضا، مجتمعي، وشكر، غير مسبوق، وسط الغضب الشعبي التراكمي، لأداء رجالات الحكومات.

الصديق الدكتور ياسين الحسبان،من أبناء المؤسسة العسكرية، فقد عمل لسنوات طويلا، بالمدينة الطبية، ومستشفيات كثيرة، كان بها، مدرسة طبية، وعسكرية، ورفعت على رقبته الكثير من الأوسمة والجوائز التقديرية، فكان دوما، قصة نجاح، على قدر ذلك العلم ، والخبرة، والاهم الواجب العسكري, الذي يجعل من الوطن قصة انتماء وجذور, وليس مصلحة وعبور.

عبر التاريخ الطويل الذي عرفت به الحسبان، كان دوما، يقوم بأداء الواجب، الطبي، أو الأكاديمي، من قاعدة وأساس وتربة صلبة، بأنه عسكري، أولا، وصاحب واجب لا يتوقف ولا ينتهي، لذلك كنت الحظ، انه أكثر عملا واجتهادا، وثباتا، حتى ونحن زملاء بحزب الجبهة الأردنية الموحدة، وهو يقوم بدوره السياسي، أو أبان استلامه كوزير صحة، كان نموذج للضباط الكبار المتقاعدين من القوات المسلحة، والذي يتميزون في القطاع المدني، بالتزامهم الأخلاقي، والوظيفي، فقد علمتهم مدرسة اليد المسلحة ، بأن الروح .. تعطي وتوهب لهذا الوطن فيكف بالوقت والمال والتضحية وهو جوانب الحياة.

لقد قدم الدكتور ياسين الحسبان، درسا لنا جميعا، بان تضحي لأجل هذا الوطن، ونحارب اكبر مشكلتين تواجهان الوطن و المواطن، والمتعلقات بالقطاع الصحي والتعليمي. حيث النقص الكبير، في هاذين القطاعين، ويحتاجان لنهضة وطنية كبرى، وإذا كان الحسبان صاحب المبادرة الكبر، بتحمل نفقات بناء المدرسة كاملة وكواجب وطني وعن روح والده ..

وعائلته وعنه،.. بنشر العلم وتوسيع ضيق الصفوف على الطلاب وشح العدد، فلا يضر بان نتكاتف اليوم بتأسيس شركات دعم تعليمي، وصحي، لنضع الربح المادي الطبي والتعليمي ونتجه للوطن، نتجه لبناء مستقبل أبنائنا، لنوسع على هذا الوطن بدل أن نقيد عليه، وننتقد كل شيء ، دون أن نقدم له شيء.

إنني اليوم ومن مدرسة عسكرية واحدة تخرجنا منها . ادعوا أن تكون خطوة الحسبان. بداية لنا بتن نقدم لهذا الوطن، ونتوقف عن سياسية الاستفادة منه، وان هذا الوطن كالأرض الحمراء الخصبة يجب أن نسقيها ، ونعتني بها كي نحمل سنابل قمحها. فكم من أصحاب ملايين ومليارات في الاردن يستطيعون أن يقدموا ما فعله الدكتور ياسين ويبنون بالقرى والأرياف والبوادي، مدارسا، ومراكزا صحية وصدقوني لها أجرا عظيم كبناء مساجد، وبيوت حفظ قران، وانه صدقة جارية وواجب وطني عظيم.

هذا الموقف الكبير لصديقي المخلص الدكتور ياسين الحسبان، ليس بداية أو بصمة عطاء بل هو تسلسل لا ينتهي منذ تخرجه من الجامعة حاملا شهادة طب الأسنان إلى اليوم .

سلسة نجاح وتميز، وتفوق، وعطاء، لم تتوقف أو تضعف، تجلت بهذا العمل الذي شكل رسالة مجتمعية، وبدل أن يدعى دولة رئيس الوزراء على وجبة طعام، أو غداء مسؤولين . دعي ليفتتح مدرسة كبيرة . على نفقة وزير وضابط كبير وابن للمفرق قال إني اليوم أشارك أبنائي وأحفادي ... من مالي في نفقة مدرسة تصنع جيل وأجيال للوطن .





  • 1 د.عايد المعلا 27-09-2018 | 02:29 PM

    احسنت ابوقصي....نعم د.ياسين رجل بالف رجل.. هناك من يسرق الوطن وهناك من يعطي للوطن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :