عمون - طالبت عشائر الأكراد في المملكة بالضرب بيد من حديد على المجموعة وكافة المتورطين في حادثة الاعتداء على عماد مراد الكردي وعائلته بتاريخ 13-9-2018، والتي لا تقيم وزنا للقيم والأخلاق وكرامة الإنسان.

وعبرت العشيرة في بيان لها اليوم السبت عن شجبهم وإدانتهم واستنكارهم لحادثة الاعتداء الآثم والجبان، معتبرينه اعتداء على جميع أفراد العشيرة.

وأكدت العشيرة أنها تحتفظ بكافة الحقوق القانونية والعشائرية.

وتاليا نص البيان:

بيان صادر عن جمعية صلاح الدين الأيوبي الخيرية الكردية

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : " وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"). صدق الله العظيم)

نحن أبناء عشائر الاكراد في محافظات المملكة الأردنية الهاشمية كافة نشجب وندين ونستنكر حادثة الإعتداء الآثم والجبان الذي تعرض له ابننا عماد مراد الكردي وعائلته بتاريخ 13-9-2018 والذي أدى لاستشهاد الطفل هاشم بتاريخ26-9-2018م.

ويؤكد أبناء عشيرة الاكراد مجتمعين في كافة أنحاء المملكة: أن هذا الاعتداء يعد سابقة خطيرة خارجة عن تقاليد وأعراف شعبنا، ويتطلب وقفة حاسمة من قبل الجهات الرسمية المختصة ليست أقل من الوقفة الشعبية المشرفة .

وإننا نؤكد على ما يلي :

** إن الاعتداء على ابننا وعائلته ما هو إلا اعتداء على جميع أفراد العشيرة.

** ترفض عشيرة الأكراد أن تقوم هذه الفئة الخارجة عن القانون بهذه السلوكيات المنافية للعادات والتقاليد غير المألوفة للأخلاق معتقدين أنهم فوق القانون لاعتبارات اجتماعية يعتقدون بها، فنحن جميعا مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات.

**تطالب عشائر الأكراد الأجهزة الأمنية المختصة بالإسراع في استكمال جلب المتورطين في هذا الاعتداء الجبان لتقديمهم للعدالة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن.

** تحتفظ عشيرة الأكراد بكافة الحقوق القانونية و العشائرية.

** كانت ولا تزال عشيرة الأكراد إلى جانب السلم الأهلي والمجتمعي وسيادة القانون، وتطالب بالضرب بيد من حديد على المجموعة وكافة المتورطين في هذي القضية، التي لا تقيم وزنا للقيم والأخلاق وكرامة الإنسان، ورد الاعتبار والحقوق للمتضررين.

وتؤكد عشائر الأكراد على إيمان أبنائها بسيادة القانون كما هي حريصة على صون كرامة وهيبة أبنائها، وكرامة كل مواطن وأسرة أردنية .

دمتم ودام هذا الوطن عزيزا حرا شامخا تحت قيادته الهاشمية الحكيمة.

وحسبنا الله وهو نعم الوكيل .