facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أجواء الأيام الست قبيل انتخابات رئاسة النواب !


06-10-2018 11:34 PM

عمون - محمد الصالح - مع اقتراب موعد انعقاد الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة المقررة وفقا للارادة الملكية السامية الأحد المقبل في 14 من الشهر الجاري تسخن فيه انتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم لكنها ليست بتنافسية الدورات الماضية.

اجواء انتخابات الرئاسة غريبة هذه المرة لعدم وجود اجواء قوية في المنافسة حتى الآن، فلم يعلن ترشحه حتى كتابة هذه السطور سوا رئيس مجلس النواب الحالي المهندس عاطف الطراونة الذي رشحته كتلة "وطن" والنائب عبد الله العكايلة الذي رشحته كتلة "الاصلاح".

وفي ظل هذه المعطيات فإن الأقرب لكرسي الرئاسة هو المهندس الطراونة وبلا أي شك.

الطراونة الذي وصل لكرسي رئاسة النواب في المجلس السابق والدورة المنتهية للمجلس الحالي مدعوم بتكتل نيابي قوي ومرغوب لديها بعد أن جرب في رئاستها.

أما بخصوص العكايلة المخضرم ايضا برلمانيا تحمله كتلة الاصلاح الا أن فرصة وصوله الى كرسي الرئاسة تكاد تكون ما سمي بالمهمة المستحيلة لان كتلة الاصلاح بالرغم من نشاط اعضائها رقابيا وتشريعيا الا أنها عجزت عن تكوين تكتل يوصلها إلى رئاسة المجلس نظرا لعزوف كثير من النواب عن التحالف معها بالعلن لأسباب سياسية.

وبالتزامن مع هذه المعطيات يوجد حراك نيابي أخر قد يحدث مفاجئة في التنافس اذا اجمعوا على قلب رجل واحد وابرز اللاعبين فيه النواب عبد الكريم الدغمي، خالد البكار والمتوقع ترشحهم في أي لحظة النائبين عبد المنعم العودات ومازن القاضي.

ويتمتع الدغمي الاكثر وصولا للبرلمان واقدمهم بخبرة كبيرة وسبق أن تسلم رئاسة المجلس كما كان رئيسا للجنة القانونية وتسلم في مجالس سابقة موقع النائب الأول.

أما البكار الذي كان حليفا قويا مع الطراونة ضد أي اصطفاف فيه الدغمي وهو اليوم يقف على الضفة المنافسة للطراونة ردا على عدم دعم الطراونة له في الدورة الاولى للمجلس لموقع النائب الأول.

وبخصوص النائب عبد المنعم العودات الذي تميز في عمله التشريعي كقانوني وحضوره الشبابي اللافت تحت القبة يسعى ان وجد دعما نيابيا لأن يترشح لموقع الرئاسة وهو لن يغامر دون أن يتأكد من ضمان دعم نيابي له.

اما النائب مازن القاضي الذي يتمتع باحترام كبير لن يجازف ايضا بالذهاب الى صندوق انتخاب الرئيس دون وجود دعم مضمون يوصله دون أي وجود لإحتمالات الخسارة.

ومع كل هذه الأجواء النائب القادر على الوصول إلى رئاسة المجلس ولديه من الخبرة والتجربة ويجمع بين عنصر الشباب والحضور بين النواب هو النائب الأول الحالي لرئيس المجلس خميس عطية.

وعطية قد لا يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة لسبب واحد هو اصرار الطراونة على الترشح، لكن في حال تراجع الطراونة عن الترشح لاي سبب كان فإن الاقرب لكرسي الرئاسة حتى اللحظة سيكون عطية.

المعادلة الحالية قد تتغير في أي لحظة اما لعامل من خارج المجلس او بسبب تغييرات داخلية.

وفيما يتعلق بانتخابات المكتب الدائم فإن موقع النائب الاول اذا لم يترشح خميس عطية لموقع الرئيس فهو الابرز للعودة له ويليه النائب احمد الصفدي الذي تسلم هذا الموقع غير مرة وتربطه علاقات طيبة بزملاءه كما أعلن النائب نصار القيسي ترشحه ايضا ويسعى للفوز ويحظى بثقة زملاءه.

اما باقي مواقع المكتب الدائم المنافسة حولها فاترة وهي موقع النائب الثاني لرئيس المجلس ومساعدية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :