عمون- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، إن الوزارة ليست على علم بأي صفقة لتأمين إطلاق سراح أندرو برنسون القس الأمريكي المحتجز في تركيا.

وبحسب رويترز، ذكرت محطة (إن.بي.سي نيوز) اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا لاتفاق يطلق بموجبه سراح برانسون وتسقط اتهامات بعينها موجهة له خلال الجلسة المقبلة من محاكمته والمقرر عقدها غدا، الجمعة.

وكان أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، عن أمله في أن تفرج تركيا قريبا عن القس الأميركي أندرو برونسون الذي لا يزال قيد الإقامة الجبرية وأثارت قضيته أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة.
والجلسة المقبلة لمحاكمة برونسون مقررة في 12 تشرين الأول/أكتوبر في مدينة أزمير التركية.

ووفقا لفرانس برس، قال بومبيو أمام المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي "يحدوني الأمل الكبير بأن يتمكن القس برونسون وزوجته قريبا من العودة إلى الولايات المتحدة.

وقد يحكم على برونسون بالسجن حتى 35 عاما، بتُهم التجسس وأنشطة "إرهابية"، وهي اتهامات يرفضها جملة وتفصيلا.

وكانت محكمة تركية ردت في آب/أغسطس طلبا جديدا لرفع الإقامة الجبرية التي فرضت في 25 تموز/يوليو على القس برونسون، الذي كان قبل ذلك موقوفا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2016.

وأثار اعتقاله سنة ونصف السنة ثم وضعه في الإقامة الجبرية تحت المراقبة في تركيا، أزمة دبلوماسية حادة بين تركيا والولايات المتحدة.

وقد فرضت واشنطن مجموعة من العقوبات على تركيا التي ردت بتدابير مماثلة بسبب هذه القضية. (سبوتنيك)